أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن وزارة الخارجية الأمريكية ألغت التأشيرات الخاصة بـ21 مسئولا متورطا في قتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مضيفا أنه سيتم اتخاذ إجراءات إضافية بشأنهم مع توضيح ملابسات الحادث.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية بحق المسؤولين عن مقتل خاشقجي، مشيرا إلى أن الحوادث التي تكشف مقتله تقوض الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأضاف خلال مؤتمر أمني في العاصمة البحرينية المنامة أن عدم التزام أي دولة بالمعايير الدولية وحكم القانون، يهدد استقرار المنطقة التي تحتاج له بشدة، مؤكدا أن الحادثة لن تؤثر بالسلب على العلاقات مع المملكة.
وعلى صعيد آخر، أكد ماتيس على خطورة السلوك الإيراني، واصفا إياه بالمدمر، وذلك في رسالة يؤكد فيها أن كل دول الخليج تتشارك المخاوف بشأن زيادة تأثير طهران في سوريا والعراق.
وذكر أن روسيا لا يمكن أن تكون بديلا عن الوجود الأمريكي بالشرق الأوسط، قائلا: “أؤكد التزام الولايات المتحدة الشفاف بالشرق الأوسط، وهو التزام أعيد التأكيد عليه اليوم دون تحفظ”.
وأكد ماتيس ضرورة حل الخلافات بين دول الخليج من أجل رؤية واضحة لمستقبل المنطقة، لافتا إلى أنه بدونها سيضعف أمن دول مجلس التعاون الخليجي.
وبالنسبة لنقل السفارة من القدس، أوضح أن نقل السفارة لا يعني السعي لإبطاء عملية السلام، موضحا أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بتأمين مستقبل أفضل للفلسطينيين.