سلطت صحيفة “اندبندنت” البريطانية الضوء على تحول القاهرة إلى واجهة لمحبى الطعام مع اتجاه العديد من المطاعم إلى تقديم أصناف المطبخ المصرى التقليدى، ليحيون بذلك أشهر طبخات هذا المطبخ التى تراجعت بالنسبة للمصريين مقابل أصناف المطابخ الدولية الأخرى على مدار “الأربعين عاما المنصرمة”، على حد تعبير كريس خليفة، أحد مؤسسى مطعم “زوبا” الذى يقدم الطعام التقليدى المصرى.
مكرونة باشميلوقالت الصحيفة إن هناك اتجاه للاحتفاء بالمطبخ المصرى، مشيرة إلى تأسيس أول شركة فى مصر تقدم جولات تتعلق بالطعام المصرى.
وتروى كاتبة التقرير سارة ريد كيف اصطحبتها ليلى حسب الله، المشاركة فى تأسيس موقع “Bellies En-Route” لمساعدة من يرغب فى التعرف على أفضل الأماكن التى يمكن الذهاب إليها للاستمتاع بالأكل المصرى، إلى مطعم تديره عائلة وليس موجودا على قائمة “Tripadvisor”.
وأضافت “الإندبندنت” أن السفر إلى مصر كان دائما يهيمن عليه زيارة الآثار، ولم يكن المطبخ المحلى من مميزات السفر إلى القاهرة، لكن هذا ما يريد أن تغيره كل من ليلى ومايا نزار، القاهريتين بموقعهما.
حواوشىوقال مروان طه، الذي أسس موقع CairoSpots والذى يقدم دليلا عن أفضل الأماكن فى القاهرة، “منذ عام 2011، تم افتتاح أكثر من 6000 مطعم في جميع أنحاء المدينة، وأُدخلت المأكولات الجديدة، ومع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الغذائية، تغيرت معايير الناس الغذائية”، موضحا أن قطاع المطاعم من القطاعات المزدهرة نظرا لتزايد الطلب على كل ما هو مختلف وجديد.
