انقطاع المياه عن «دميرة » بالدقهلية.. والأهالي يلجأون للطلمبات الحبشية
يعاني أهالي قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، من الانقطاع المستمر لمياه الشرب منذ أسبوعين ولا تعود المياه سوى ثلاث إلى أربع ساعات يوميًا في وقت الفجر وتكون ضعيفة ولا تصل للمناطق المرتفعة بالقرية.
محمد المهندس، أحد أهالي القرية، قال إن أزمة نقص وانقطاع مياه الشرب تتجدد في هذا التوقيت من العام وبدأت في الظهور منذ أربع سنوات تقريبًا، مشيرًا إلى أن انقطاع المياه بدأ في شهر مايو الماضي حيث تنقطع المياه طوال النهار ولا تأتي إلا ثلاث ساعات في الليل وتكون العودة محصورة على الأحياء الجديدة بالقرية مثل حي المسيد والشيخ ناصر والشيخ خليل أمام الأحياء العليا والمقامة على تلال القرية القديمة فلا تصل لها المياه أبدًا طول شهور الصيف.
وأضاف، أن الأزمة تشمل أحياء النابلسي والجامع الكبير والشهداء والصابر وتل النجارين والحارة الكبيرة والدويبية ما دفع الأهالي للبحث عن حلول بديلة عن طريق ملء فناطيس المياه من البيوت الموجودة في مدخل القرية وتفريغها في الخزانات وهو أمر يشكل معاناة كبيرة.
وأكد أحمد صادق، من أهالي القرية، أن الكثير من الأهالي وبخاصة في أحياء القرية القديمة لجأوا لدق طلمبات المياه الحبشية للتغلب على الأزمة وتركيب مواتير رفع مياه على تلك الطلمبات لملء الخزانات بالمياه الارتوازية ما يشكل خطورة كبيرة على بيوت القرية القديمة خاصة أن التربة بها غير ثابتة.
مصدر برئاسة مركز ومدينة طلخا، أكد أن قرية دميرة كانت تعتمد فيما مضى على محطة مياه نقالي مقامة على بحر شبين بقرية منشأة ناصر؛ إلا أن تلك المحطة أصبحت شبه متوقفة عن العمل بعد توصيل خطوط المياه بالقرية على خطوط المياه القادمة من مدينتي شربين وطلخا لتحسين جودة المياه.
وقال لـ"التحرير"، إن معدلات استخدام المياه في شهور الصيف ترتفع ما يجعلها تصل ضعيفة للقرية ولا تصل إلى الأحياء العليا منها، مؤكدًا أنه تم الآن دراسة لإعادة محطة المياه النقالي الموجودة بقرية منشأة ناصر للعمل ومد القرية بالمياه مع تحسين جودتها للتغلب على الأزمة.