قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك عملية نصب تورط فيها قيادى إخوانى مع قطر، ولكن التنظيم تكتم عليها، موضحًا أن هناك قياديًا إخوانيًا هاربًا ومقيم فى تركيا طلب من دبلوماسى قطرى رفيع المستوى تحويل مبلغ باسمه قبل 11 نوفمبر العام الماضى، وهو التاريخ الذى هدد فيه الإخوان بالنزول إلى الشارع .
وأضاف عطا أن الجانب القطرى حول 2 مليون دولار للقيادى الهارب ليدفع لبعض الإعلاميين فى عدد من البلدان العربية كى يشنوا حملة ضد مصر فى 11/11، ولكن القيادى الهارب حول المبلغ لحسابه فى أحد بنوك لندن، وعندما علم إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، تكتم على الأمر ودفع المبلغ من حسابه للجانب القطرى، الذى أصبح مطمعًا للقيادات الهاربة بوعود إعلامية وهمية.