أعلنت “هوما عابدين” مساعدة المرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الأمريكية “هيلارى كلينتون” انفصالها عن زوجها عضو الكونجرس السابق “أنثونى وينر” بعد انكشاف فضيحة جنسية جديدة له وفقا لما نشره موقع “بازفيد” الأمريكى.
وقالت هوما عابدين فى تصريح صحفى: “بعد اعتبار طويل ومؤلم لزواجى، توصلت إلى قرار بالانفصال من زوجى وينر”، وذلك بعد نشر صحيفة “نيويورك بوست” لصور إباحية لـ”وينر” كان قد أرسلها لسيدة فى الشهر الماضى.
وقالت السيدة التى أبقت صحيفة “نيويورك بوست” على هويتها مجهولة: إنها كانت على تواصل مع عضو الكونجرس السابق منذ يناير 2015، وتظهر إحدى صور الصحيفة “وينر” وهو عارى الجزء العلوى من جسده مستلقيا إلى جانب نجله من عابدين “جوردن زين وينر”.
وأضافت السيدة المتورطة فى الفضيحة – التى يزعم دعمها للمرشح الجمهورى دونالد ترامب – أنها تواصلت مع “وينر” عبر العديد من قنوات الدردشة الإلكترونية، زاعمة امتلاكها للعديد من الصور الإباحية لـ”وينر”، منها صور يظهر فيها عضو الكونجرس السابق وهو عار بشكل كامل.
وكان “وينر” قد صرح بعد انكشاف الفضيحة الجديدة بأنه يعرف السيدة منذ فترة، وأن محادثاتهم تعتبر شأنا خاصا، ماسحا حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر” بعد انكشاف الفضيحة فى الأحد.
وأشاد المرشح الجمهورى “ترامب” بقرار “هوما عابدين”، واصفا إياه بالقرار الحكيم فى رسالة إلكترونية للصحف الأمريكية، لكنه سرعان ما سيس الأمر بانتقاده لمنافسته “كلينتون”، قائلا إنها عرضت الأمن القومى الأمريكى للخطر نظرا لإطلاع “وينر” على العديد من القرارات السياسية عبر زوجته عابدين، زاعما أن “وينر” رجل غير قادر على التحكم على أفعاله، لهذا لا يمكن الوثوق على حفظه لأسرار الدولة الأمريكية.
وأعلنت صحيفة “نيويورك ديلى” أنها سوف تتوقف عن نشر مقال “وينر” بعد فضيحته الجنسية الجديدة.
وكان “وينر” قد استقال من منصبه كعضو فى الكونجرس عام 2011 بعد انكشاف إرساله صورا إباحية لسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقد أعيد نشر صور فاضحة له فى عام 2013، مما أسقط محاولة ترشحه لمنصب عمدة “نيويورك”.