سطرت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية، صباح اليوم، في سجلاتها، إحدي حملاتها القوية الت ستخلد، باقتحام قرية أبو نجاح، بمركز الزقازيق، أخطر بؤرة إجرامية بالمحافظة، والمصنفة من قبل الأمن العام أخطر بؤرة إجرامية، حيث لقى 2 من تجار المخدرات مصرعهما، فيما أصيب 3 آخرين، من أخطر العناصر الإجرامية، بأعيرة نارية، وذلك في تبادل إطلاق النيران، مع قوة مكبرة من مباحث الشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، وبقيادة اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، برئاسة العقيد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قد شنت صباح اليوم، أكبر حملة أمنية، في تاريخ قرية أبونجاح، التابعة لمركز الزقازيق، لمداهمة قرية أبونجاح أخطر بؤرة إجرامية بالمحافظة، وعند وصول القوات، وملاحقة عدد من العناصر الخارجة عن القانون، ومن العناصر الخطرة جنائية، ومطلوبة من قبل الأمن العام، أطلقت النيران علي القوات، فتبادلت معها القوات النيران، لمدة ساعتين، وتعرض حياة اغلبهم للخطر، بعد إطلاق الجناة الهارب أغلبهم من أحكام بالإعدام النيران علي القوات بكثافة، لكن رجال الشرطة، أثبتوا كل معاني البسالة والشجاعة في التصدي لهم ومطاردتهم، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الإجرامية، والمحكوم عليهما بالإعدام، وإصابة 3 من أخطر تجار المخدرات بأعيرة نارية، وجار نقلهم إلى مستشفى الأحرار.
وشارك في الحملة، المقدم محمد سليم، رئيس مباحث العمليات بالشرقية، والمقدم محمد شعراوي، مفتش مباحث مركز الزقازيق، والرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق، ومعاونيه النقبين وليد ثروت، وعبد الحميد جمعة.
وتعتبر هذه الحملة، أكبر حملة أمنية تشهدها قرية أبونجاح، بعد ثورة 25 يناير، حيث إن القرية، مصنفة من ضمن أخطر البؤر الإجرامية بالمحافظة، والتي تحوي العشرات من العناصر الخارجة عن القانون، وخاصة عائلة الزلمات، كما تحوي القرية عددا من الهاربين من السجون من مختلف المراكز، وبالرغم من الحملات الأمنية التي كانت تشنها الأجهزة الأمنية، وضبط العناصر الخطرة بالقرية، إلا أنها كانت تعاود مرة ثانية لممارسة نشاطها الإجرامي، وهذه المرة تمكنت الحملة الأمنية، بإشراف اللواء هشام خطاب، من إنهاء أسطورة الزلمات، حيث تم ضبط عدد كبير منهم، وكميات من المواد المخدرة، وأسلحة وذخيرة وأموال، وجار تحرير محضر بالواقعة.
ونالت الحملة استحسان وفرحة أهالي القرية، نظرا للخطورة الإجرامية التي كان تتمتع بها العناصر الإجرامية، وخاصة من عائلة الزلمات، فمنهم من قتل النقيب تامر عبد الفضيل معاون مباحث كفر شكر سنة 2004، في مطارة مع الشرطة.