فاجأت داليا جنبلاط، ابنة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، الوسط اللبناني ومواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد نشرها صورة جمعتها بصديقتها “تالا مرتضى”، على حسابها في موقع “إنستجرام”، معلنة أنها “زوجتها”.
وقالت داليا في المنشور: “زوجتي السوبرستار، وجودك في حياتي امتياز، سنبقى معًا حتى نكبر ونصاب بالضعف يا حبيبتي”.
وأثارت الصورة التي نشرتها داليا الجدل على السوشيال ميديا، على الرغم من انتشار شائعة منذ فترة أكدت أن ابنة وليد جنبلاط “مثلية”.
وما يثير الشكوك أكثر، هو كمية الصور التي نشرتها داليا برفقة الفتاة نفسها، عبر حسابها في إنستجرام، والتي يظهر من خلالها أحضان حميمية وحركات قد تبدو غريبة للكثيرين.
وحتى الآن لم يتبيّن ما إذا كان تعليق داليا على الصورة، مجرد مزحة فكاهية، أم أنها قد تزوجت من هذه الفتاة بالفعل، كما لم يصدر عن والدها أو أخيها “تيمور” أي تعليق على هذه الصور.
وتعد حياة داليا الشخصية، مثار وسائل الإعلام المحلية، منذ عدة أعوام، حيث سبق وذكرت مواقع إخبارية لبنانية، أن ابنة وليد جنبلاط، هربت مع “فادي البعيني”، ابن أحد أكبر المرافقين الشخصيين لوالدها، على طريقة “الخطيفة”.
أكدت المصادر آنذاك، أن الزعيم رفض زواج ابنته من الشاب؛ لأنه لا ينتمي إلى الطبقة الاجتماعية نفسها، فما كان من الابنة سوى الهروب مع الشاب، والزواج منه، رغم رفض عائلتها؛ ما أدى إلى فصل والده من مهامه في قصر المختارة.