قدم الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح التعازى للشعب الفرنسى فى الأحداث الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضى، ونتج عنها العديد من الضحايا وإصابة عشرات الآخرين، مضيفا أن على العالم دعم مصر إذا اراد أن يربح معركته ضد الإرهاب، لأن مصر رأس الحربة فى مواجهة التطرف.
وأضاف خالد صلاح، ببرنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار”، إن مصر لديها الحل فى المواجهة الحاسمة والتصدى للإرهاب، وهذه المواجهة الحاسمة تؤدى إلى استقرار مصر التى تعد مفتاح الاستقرار فى بلدان العالم، لافتا إلى أن العالم إذا أراد أن يربح معركته ضد الإرهاب فيجب أن يدعم مصر التى تعد رأس الحربة فى المواجهة تاريخيا.
وأوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن العمليات الإرهابية التى تحدث فى بلدان العالم لن تكون الأخيرة فى هذه الدول، فيجب على هذه الدول ألا تدير ظهورها لمصر ، لاسيما أن مصر تعد الدولة الوحيدة التى خاضت هذه الحرب الفكرية والتربوية مع الإرهاب وهى من تحملت ضريبة هذه الحرب.
وطالب “خالد صلاح” دول العالم بالانتباه إلى خطر الإرهاب الموجود فى ليبيا كما يتنبه له فى سوريا ويحاربه، وقال :”على وزارة الخارجية أن تبدأ حملة منظمة لمواجهة الفكر الإرهابى المتطرف فى ليبيا لأن العالم يكيل بمكيالين فى سوريا وليبيا، كما ينبغى على الإعلام المخاطبة فى هذا الأمر فى ظل هذه المرحلة الحرجة التى تشهدها دول العالم للفت انتباهه إلى خطورة الأوضاع فى ليبيا بأنها لا تقل خطورة عن سوريا”.
وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مد حالة الطوارئ فى فرنسا 3 أشهر بعد الأحداث الإرهابية التى شهدتها باريس، وإذا تم هذا فى مصر لنادى وصرخ نشطاء “تويتر وفيس بوك” على الحريات العامة لكن النشطاء الذين يعيشون فى فرنسا وطنيون ويدركون الحالة الحرجة التى تمر بها بلادهم ولا ينحازون إلى الإرهاب تحت مسمى الحريات العامة، كما لا ينحازون للتطرف أو القتل وسفك الدماء باسم الديمقراطية، لاسيما أن فرنسا تعد واحدة من رواد الديمقراطية التى اخترعت هذه المفاهيم فى العصر الحديث للحرية والرخاء بعد الثورة الفرنسية وهى بنفسها التى وقف رئيسها اليوم ليقول إن قانون الطوارئ سيمد ثلاثة أشهر ببلاده بجانب وضع قوانين لمكافحة الإرهاب.
وقال الكاتب الصحفى والاعلامى خالد صلاح، إن الرئيس الفرنسى اكد اليوم فى خطابه غلق المساجد التى لم تسر على مبادئ التسامح والأفكار الديمقراطية، لافتا الى أن الإعلام فى فرنسا بأكمله على قلب رجل واحد وراء الدولة الفرنسية لإدراكهم الخطر الحقيقى، مضيفاً “مش مطبلاتيه لكن مدركين حقيقة الخطر ووحدة الشعب”، وتابع : “ينبغى أن نقبل رأس كل جندى من الجيش والشرطة على ما تحملوه من معاناة نقدهم واستباحتهم على شبكات التواصل الاجتماعى من ناس يدعون أنهم وطنيون”.
https://www.youtube.com/watch?v=UJpwIFA371w