السياسة والشارع المصريعاجل

بالفيديو .. مندوب روسيا يتهم بريطانيا بقتل المسيحيين في مصر

قال موقع “ميدل إيست مونيتور” الإخباري إن المندوب الروسي بالأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف اتهم بريطانيا بدعم تنظيمات إرهابية كتلك المسئولة عن الهجوم على كنيستين مصريتين الأحد الماضي.

وأضاف الموقع أن سافرونكوف اتهم بريطانيا بدعم تنظيمات “تقتل المسيحيين” عبر أنحاء الشرق الأوسط، في إشارة إلى الهجوم على كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية الأحد الماضي.

جاء ذلك خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم لبحث الهجوم بالسلاح الكيماوي على بلدة خان شيخون السورية، حيث قدمت واشنطن ولندن وباريس مشروع قرار يطالب الحكومة الروسية بالتعاون في تحقيق حول هجوم خان شيخون.

كما شن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، اليوم، هجوما بالغ العنف على المندوب البريطاني، ماتيو رايكروفت، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.

وجاء ذلك بعد أن وجه رايكروفت، في كلمة له أمام أعضاء المجلس والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اتهامات لروسيا بـ”سوء استخدام حق الفيتو، والدعم بلا ضمير لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد”، الذي وصفه بـ “المجرم والقاتل”، كما ادعى أن روسيا “تؤيد استخدام الأسلحة الكيميائية” و”فُقدت الثقة بها”.

وأطلق سافرونكوف على المندوب البريطاني وابلا من الانتقادات، مطالبا إياه، بشكل عنيف، بألا يهين روسيا.

ووصف سافرونكوف المطالب، التي يوجهها رايكروفت إلى الدول الضامنة للهدنة في سوريا، بالمسيئة، وذلك في وقت تمنح فيه لندن إيواء للمجموعات المسلحة غير الشرعية، التي “تقوم بذبح المسيحيين والاقليات الأخرى في الشرق الأوسط”.

واتهم نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة الحكومة البريطانية بأنها “تخدم مصالح هذه المجموعات”، مشددا على أن تغيير النظام في سوريا أمر أهم بالنسبة لها من مواقف غالبية أعضاء الأمم المتحدة.

وقال سافرونكوف: “أنت اليوم، يا سيد رايكروفت، لم تلتزم بأجندة الاجتماع، وأهنت سوريا وإيران وتركيا ودولا أخرى… إياك أن تجرؤ على إهانة روسيا!”.

وطلب سافرونكوف من رئيسة مجلس الأمن الحالية، المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، ضمان الالتزام بنظام الجلسة “عندما يتعامل البعض مع مقعده في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعدم المسؤولية وممارسة الإهانات والانحدار إلى مستوى اللغة السوقية”.

زر الذهاب إلى الأعلى