قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن ما تعرضت له خطوط نورد ستريم في البلطيق هو عمل تخريب متعمد وأرسلنا تجهيزات للمساعدة في التحقيق، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن كل حلفائها فى الناتو، مشيرا إلى أن وتهديدات الرئيس الروسى لن ترهب الأمريكيين. بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وأدان الرئيس الأمريكى جو بايدن إعلان روسيا ضم المناطق الأوكرانية، ووصفها بأنها قائمة على “الاحتيال”، وأكد البيت الأبيض أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا وفوريا بعد إعلان ضمها لمناطق أوكرانية، حسبما ذكرت شبكة “سكاى نيوز”.
وأكد بايدن احترام الولايات المتحدة الأمريكية على الدوام حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا ، معلنا مواصلة دعم أوكرانيا لاستعادة أراضيها.
وأشار بايدن إلى أن روسيا “تدوس” على ميثاق الأمم المتحدة.
بدورها فرضت واشنطن ودول مجموعة السبع عقوبات جديدة “شديدة” على مسئولين روس وقطاع الدفاع بعد إعلان روسيا ضم المناطق الأوكرانية.
أيضا أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على محافظ البنك المركزى الروسى، بعد إعلان روسيا ضم المناطق الأوكرانية، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
كما أعلنت دول الاتحاد الأوروبى أنها لن تعترف بانضمام دونباس ومقاطعتى زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا بناء على بنتائج الاستفتاءات، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.
كما دعا الاتحاد الأوروبي الدول الأخرى إلى إدانتها، وفقا لبيان واسع النطاق لقادة دول الاتحاد الأوروبي.
وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تأخذ كل شيء بوقاحة وابتزاز، وتكذب بفجاجة مثل جوبلز، حسبما ذكرت شبكة “سكاى نيوز”.
جاء ذلك خلال خطابه أمام الجمعية الفدرالية الروسية بمناسبة ضم جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومنطقتي زابوريجيا وخيرسون، حيث تابع أن الغرب لم يكن يتوقع ألا تدعمهم كل الدول فيما يتعلق بموقفهم من روسيا، إلا أن معظم الدول تختار طريقها المعقول للتعاون مع روسيا، دون أن يتوقع الغرب منهم هذا التحدي.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن ذلك نتاج مفهوم التفرد والاستثنائية ونقص المعلومات، وقال: “لقد أغرقوا الحقيقة في محيط من الأساطير والأوهام والأخبار المزيفة، ومضوا يكذبون بفجاجة مثل غوبلز، وكلما كانت تلك الكذبة أصعب على التصديق، كلما سارعوا بتصديقها. تلك هي الطريقة التي يتصرفون بها وفقا لهذا المبدأ”.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مع رؤساء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه عن اتفاقيات انضمام هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أجرت هذه المناطق استفتاء أجرت هذه المناطق في 23-27 سبتمبر.
ووفقا لنتائج الاستفتاء صوت 99.23% من جمهورية دونيتسك الشعبية لصالح الانضمام إلى روسيا، ومن جمهورية لوغانسك صوت 98.42%، وفي منطقة خيرسون 87.05%، وفي زابوروجيه 93.11%.
وقال الرئيس بوتين إن المواطنين فى لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا، وهذا حقهم.
ولفت الرئيس إلى أن خيار الملايين من تلك المناطق “هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا”، مشددا بأنه يجب أن تحترم كييف قرار اختيار مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وتابع قائلا: “أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطني روسيا وإلى الأبد”.