بدأ منذ قليل الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي المصري السعودي، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، في إطار دعم التعاون بين مصر، والمملكة العربية السعودية، واستكمالًا لما جاء بإعلان القاهرة.
ويعكس الاجتماع عمق العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، وحرص البلدين على دعم تلك العلاقات الثنائية بما يحقق تطلعات القيادتين، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
ومن أبرز المشروعات المشتركة في مجال الكهرباء، مشروع التكسير الهيدروجيني بمدينة أسيوط، وفي مجال السياحة مشروع رأس كُنَيسَة بمدينة شرم الشيخ، ومشروع امتداد مدينة شرم الشيخ، وفي مجال النقل مشروع ميناء شرم الشيخ، وفي مجال التعليم مشروع إنشاء مدارس للمتفوقين.
يذكر أن رئيس الوزراء عقد أمس الإثنين اجتماعًا موسعًا لاستعراض الترتيبات النهائية لعقد الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق «المصري – السعودي»، الذي ضم وزراء: «الإسكان، والمالية، والخارجية، والاستثمار، والزراعة، والتربية والتعليم، والنقل، والتعاون الدولي، والثقافة، والقوى العاملة»، وممثلي الجهات والهيئات المعنية.