بدأت منذ قليل، مراسم تلقى العزاء في الراحل الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك بمسجد المشير محمد حسين طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
يذكر أن الدكتور أحمد زويل، وافته المنية مساء الثلاثاء الماضي، داخل منزله في مدينة “سان مارينو” بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، عن عمر يناهز الـ70 عامًا، ووصل جثمانه إلى مصر صباح أول أمس السبت، وأقيمت له جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أن يوارى في مثواه الأخير بمقبرته على طريق الواحات في مدينة السادس من أكتوبر.
ولد «زويل» عام 1946، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وحصل على البكالوريوس من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء، وشهادة الدكتوراه في علوم الليزر.
حصل العالم المصري، عام 1974، على منحة علمية مكنته من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ونجح خلالها في الحصول خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة ما بين عامي 1974، و1976، لينتقل للعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا “كالتك” أحد أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.
تدرج «زويل» في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذا لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذًا للفيزياء بجامعة “كالتك”.
قدم الراحل، للعلم العديد من الأبحاث المهمة، على رأسها ابتكاره لنظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة والمعروفة بـ «الفيمتو ثانية»، وهي جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وحصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.