انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولى السابع والعشرين للشئون الإسلامية لنشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأناب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس المؤتمر لإلقاء كلمة رئيس الوزراء خلال المؤتمر، الذى يحضره وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والمفتون ونواب الوزراء وقادة سياسيون ودينيون وبرلمانيون وإعلاميون من مصر وعدة دول عربية وإسلامية وأجنبية، إضافة إلى ممثلين للجاليات الإسلامية بالخارج.
ومن المقرر أن يشارك بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء ورؤساء بعض اللجان بمجلس النواب وكبار العلماء بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية والأجنبية بمصر.
كما يشارك فى جلسات المؤتمر العلمية الستة نحو 100 مشارك ما بين وزراء ومفتين ونواب وزراء وممثلى جاليات وعلماء ومفكرين وقادة من مختلف المجالات لبحث خمسة محاور تتمركز حول سبل التصدى للإرهاب والتطرف الفكرى ودور القادة السياسيين والبرلمانين والإعلامين والدينين فى نشر السلام بين الشعوب وفى مواجهة الإرهاب، وكذا دور كل من المنظمات الدولية فى نشر ثقافة السلام، ودور الأحزاب السياسية فى تثقيف الشباب وتوعيتهم لمواجهة التحديات وإصدار وثيقة من القاهرة لنشر السلام ودحر الإرهاب.