صرح وزير التجارة البريطانى ليام فوكس اليوم بأن التبادل التجارى يزداد بين بريطانيا وإيران وإن الحكومة تعمل على تبديد مخاوف القطاع المصرفى التى تعرقل اتساع نطاق التجارة بين البلدين.
وعلى الرغم من إزالة القيود المصرفية الدولية على إيران فى يناير لم تنجح طهران فى إقامة روابط سوى مع عدد محدود فقط من البنوك الصغيرة حيث ما زالت العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة عليها سارية فى حين ما زالت المؤسسات الأجنبية الكبيرة تخشى من تكبدها غرامات محتملة.
وقال فوكس خلال مؤتمر عالمى للتمويل ببطء ولكن بحماس متزايد بدأت الشركات البريطانية العمل مع إيران مجددا.. نحن نرى المؤشرات الأولى على نمو التبادل التجارى بين بريطانيا وإيران.
وأضاف استمرار مخاوف القطاع المصرفى من تسهيل السداد أو تقديم خدمات مالية تعنى أن الاستفادة من رفع العقوبات لم تتحقق بالكامل بعد وحل هذه المشكلات ما زاال أولوية لدى الحكومة