يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماع طارئ بدعوى من بريطانيا لبحث وضع محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن
وأعلن موقع سكاي نيوز عربية أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعًا طارئًا اليوم بدعوى من بريطانيا لبحث وضع محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
وكان رفايل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال إن أجهزة مراقبة الإشعاع في زابوريجيا تعمل بشكل كامل، مؤكدًا أن العالم محظوظ لعدم وجود انبعاثات إشعاعية من محطة زابوريجيا الأوكرانية بعد سقوط صاروخ عليها.
وتابع جروسي: “نحن مستعدون لإرسال موظفينا إلى محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا.. أوكرانيا طلبت المساعدة العاجلة.. وطرحت مبادرة لحماية سلامة المنشآت النووية”.
كما نوه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مؤتمر صحفي له بمقر الوكالة في فيينا، بأن هذه المبادرة لا علاقة بها بالجانب السياسي للأزمة قائلًا: “أنا لست الأمين العام للأمم المتحدة ولا أعين نفسي كوسيط لتلك الأزمة، ولكني أتحدث عن إطار يأتي ضمن عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ومن جانبها أعلنت المملكة المتحدة اليوم الجمعة أنها ستدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة بشأن محطة زابوريجيا النووية.
وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها من الهجوم على محطة “زابوريجيا” النووية.
محطة زابوريجيا النووية
ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية إخماد حريقًا في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا اندلع ليلًا نتيجة قصف روسي استهدفها.
وقال جهاز الطوارئ التابع للحكومة في بيان على صفحته في موقع فيسبوك إنّه “في الساعة 6:20 بالتوقيت المحلي تمّ إخماد النيران. ليس هناك ضحايا”.
وذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت المحطة وأن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلف من 5 طوابق.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا، التي توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة في أوكرانيا.
كما كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن السلطات الأوكرانية أبلغتها بأن المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم تتأثر بعد اندلاع حريق هناك وأنه لم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع.
وذكرت الوكالة أن السلطات الأوكرانية قالت: إن المحطة الواقعة في جنوب شرق البلاد تعرضت للقصف خلال الليل.
وأضافت أن السلطات الأوكرانية قالت إن حريقًا شب في المحطة لم يؤثر في المعدات “الأساسية” وأن العاملين هنا يتخذون إجراءات لاحتواء الوضع “ولم ترد تقارير عن تغيير في مستويات الإشعاع”.
الرعب النووي
من ناحية اخرى اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو باللجوء إلى ”الرعب النووي“ والسعي ”لتكرار“ كارثة تشيرنوبيل، وذلك بقصفها محطة ”زابوريجيا“ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية: ”ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي“.
وأضاف أن ”أوكرانيا لديها 15 مفاعلًا نوويًّا.. إذا حدث انفجار فستكون نهاية كل شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتم إخلاء أوروبا“.