قضايا الابتزاز الإلكترونى أصبحت تهدد جدران الأسرة المصرية بشكل مقلق، وأصبح هناك أشخاص يدفعون حياتهم ثمناً لمثل هذه الجرائم، حيث تستهدف السيدات والفتيات بل والأطفال أيضا، والذين يجدون حياتهم فجأة تحولت لجحيم نتيجة لتهديد نفسى ومعنوى عبر شبكة الإنترنت.
1- الحد من الصور والفيديوهات الجريئة على الهاتف المحمول.
2- إذا كان لا بد من ذلك يتم الاحتفاظ بالصور والفيديوهات فى ملف الخزانة.
3- إخفاء ملف الصور والفيديوهات من الهاتف وهناك أكثر من طريقة.
4- تحميل برنامج إغلاق الملفات بباسورد.
5- وإذا تم اختراق الهاتف، وتم تهديدك بصور وفيديوهات يجب إبلاغ الأسرة فورا، ويتم تحرير بلاغ بمباحث الإنترنت أو البحث عن حل كالاستعانة بأحد المهندسين التقنيين لحذف الصور والفيديوهات من أجهزة المبتز.
وعن عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني، فقد نص قانون العقوبات المصرى فى المادة 327 على “أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى”.
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
ونص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.