ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعيد نشر الفيديوهات والصور المتعلقة بحادث نيوزيلندا بعد إزالتهم من يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، رغبة في استخدامها لصالح حملته الانتخابية.
وأضافت أن أردوغان نشر عددا من اللقطات المسجلة على شريط الفيديو الخاص بقتل المصلين بمسجد النور بنيوزلندا من أجل استخدامها لحشد داعمين له في الانتخابات الرئاسية.
وأشارت إلى أنه خلال تجمعات متلفزة في عدة مدن تركية منها إسطنبول، أظهر أردوغان لقطات من فيديو القتل وصور لبيان منفذ الهجوم، وقال إن القاتل سخر من تركيا، موضحة أنه يلعب على مسألة الدين في محاولة لكسب تعاطف المواطنين معه وكسب المزيد من الأصوات المؤيدة له من أجل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكرت أن أردوغان ركز على مشاعر الكراهية ضد المسلمين في دول الغرب لحث أنصاره على حشد صفوفهم في صناديق الاقتراع، وذلك في وقت تعاني أنقرة من تباطؤ الاقتصاد وتدهوره بعد انهيار الليرة التركية العام الماضي.
ومنذ يومين، قال أردوغان، في خطاب له أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية، بولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، إن القاتل نشر بيانا يستهدف فيه جميع المسلمين بالإضافة إلى بلاده وشخصه، مشيرا إلى أن القتلة المعادون للإسلام، شنوا هجوما بأسلحتهم على إخوانه المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، وبث فيديو الهجوم بشكل مباشر.
