أكدت شبكة بلومبرج الأمريكية على أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في العاصمة البريطانية “لندن”، لمناقشة الخطوات المتبعة في المستقبل لتحقيق المزيد من الحريات في مصر.
وأوضحت بلومبرج أن كاميرون سيحث السيسي على إجراء عدد من الإصلاحات الاقتصادية الضرورية الأخرى التي لم يتم تطبيقها حتى الآن بهدف تحسين حياة المصريين إلى الأفضل إلى جانب تحفيز الاستثمار وتعزيز التعاون بين البلدين.
وفي رؤية بلومبرج، فإن مهاجمي الزيارة ومعارضيها لا ينظرون للأمر إلا من زاوية واحدة ولا ترى عقولهم الفوائد التي يمكن أن تنتجها هذه الزيارة والمباحثات بين الطرفين ولكنهم يضعون كل تركيزهم في الهجوم على السيسي ومحاولة إفساد الزيارة وتوجيه اللوم له على أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
ورصدت الشبكة الأمريكية النمو الذي حاول نظام الرئيس السيسي تحقيقه في الاقتصاد عبر تنفيذ مشروعات قومية ضخمة كـ”مشروع قناة السويس الجديدة” و”العاصمة الإدارية” المزمع إنشاؤها، مشددة على ضرورة التركيز في تحسين البنية التحتية للبلاد وحل مشكلاتها الداخلية، الأمر الذي سيعود بمزيد من النفع على الاقتصاد مقارنة بما تحققه المشروعات القومية الضخمة من إنجازات.