تتوالى خسائر اقتصاد إمارة قطر، منذ المقاطعة التاريخية من جانب الرباعى العربى وحتى اليوم بسبب دعمها للإرهاب والتطرف فى المنطقة، وآخر هذه الخسائر هبوط تداولات بورصة قطر فى شهر أكتوبر الماضى حيث وصلت 10.5 مليار ريال أى حوالى (2.8 مليار دولار) خسائر سوقية.
يأتى ذلك بعد فرار المستثمرين الأجانب وقرارهم بعدم التعامل على الأسهم القطرية نتيحة تراجع مؤشرات الاقتصاد والتصنيفات السلبية الممنوحة للدوحة، حيث سجل أداء بورصة قطر الأسوأ فى الربع الثالث بخسائر 34.5 مليار ريال.
وانخفض المؤشر العام للبورصة، وفقا لتقرير مباشر المالى، بنسبة 1.77% لينهى تعاملات الشهر الجارى عند النقطة 8165.06، فاقدا 147.37 نقطة عن شهر سبتمبر عند مستوى 9312.43 نقطة.
وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة تقلصت بنسبة 2.31% لتسجل بنهاية أكتوبر 444.1 مليار ريال، مقابل 454.6 مليار ريال فى ختام سبتمبر السابق.
وعلى مستوى التداولات، فقد بلغت السيولة فى بالشهر الجارى 3.6 مليار ريال، بتراجع 9.5% عن قيمتها فى سبتمبر السابق البالغة 4 مليارات ريال.