أصدرت حكومات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانا مشتركا رحبت فيه بتحقيق الجيش الوطنى الليبى مع الرائد محمود الورفلى حول اتهامه “فى عمليات قتل إرهابيين خارج إطار القانون فى بنغازى.
وتابع البيان: وننوه علما بأن الجيش الوطنى الليبى قد أقر بمذكرة الاعتقال الصادرة عن المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية بحق الرائد الورفلى، ونرحب بقرار الجيش الوطنى الليبى إيقاف الرائد الأورفلى إلى حين إجراء تحقيق بما حدث. ونحن ندعو الجيش الوطنى الليبى لضمان أن يكون التحقيق تاما وعادلا، ومحاسبة المسئولين عن ارتكاب أعمال القتل خارج إطار القانون.
وأضافت: إننا نراقب عن كثب مجريات الصراع المستمر فى ليبيا. ولا بد من إجراء تحقيق تام بشأن كل المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال تعذيب وقتل خارج إطار القانون أو أمروا بارتكابها أو لم يمنعوا ارتكابها – من كافة الأطراف – ومحاسبتهم عن أفعالهم وفق ما هو مناسب.
وسوف نواصل جهودنا على المستوى الدولى للسعى لاتخاذ إجراء مناسب ضد المتورطين بانتهاك قانون حقوق الإنسان الدولى أو القانون الإنسانى الدولى، بغض النظر عن انتماءاتهم. ونعتبر أن من مصلحة ليبيا أن تتمكن من الاعتماد على قوات أمنية موحدة تكون مسئولة عن أمن البلاد وتعمل ضمن إطار القوانين الليبية وتحترم القانون الدولى.
