ركن المرأة

تأثير التوتر على جمالك

 

يسبّب التوتر ردّة فعل عكسية على البشرة والشعر والأظافر نتيجة إفراز مادة الهستامين في الجسم، التي بدورها تقوم باضطرابات الهورمونات، وتقلل من نسبة مضادات الأكسدة في الجسم، فتسبّب آثاراً على البشرة من حبوب وتجاعيد وبقع داكنة متفرّقة وقشرة مصاحبة بشحوب وتفاوت في لون البشرة.

 

أن التوتر ينقسم ، بحسب طب الجلد، إلى توتر طويل الأمد، وهذا يصيب من يعانون من مشكلات وضغوطات نفسيّة مستمرّة وآثارها أنّ البشرة تشيخ مبكراً وتصاب بجفاف شديد، وعلاجها قد يصل إلى عمليات شدّ البشرة وحقن الوجه.

 

أما آثار التوتّر قصيرة الأمد فتكون على شكل احمرار مؤقت وبثور وتجاعيد خفيفة حول العينين والفم وبين الحاجبين وتصبّغات داكنة ومتفرّقة وخدوشاً قد تترك أثراً، نتيجة لارتفاع مادة المروفين عند المتوتّرين، فيصابون برغبة في الحكة الشديدة.

 

والعلاج ينقسم إلى علاجات داخلية بأخذ حبوب أو شراب أو علاجات خارجية، وهذه تنقسم حسب العوارض، والشائع منها:

 

البثور: لها كريمات خاصة حسب نوع البثور المصابة بها، فمنها الخفيف ومنها العميق، ومدّتها تكون حسب استجابة البشرة للعلاج.

 

التجاعيد: وهي الخفيفة التي حول العينين والفم وبين الحاجبين، وعلاجها بحقن التجاعيد بمادة البوتوكس، التي تساعد على جعل البشرة ملساء وطريّة.

 

الكلف والبقع والقشور: يتمّ علاجها بأخذ حبوب من فيتامين A, E ,C التي تقوم بتنشيط البشرة وتوازن مصبغات الجلد وتطرّيها، غير أنّ القشور تستخدم لها كريمات محدّدة، تساعد على إزاحة الطبقة القشرية وتجديد طبقة صحيّة نضرة.

 

التشنّجات: هناك تقنّيات طبّية وأجهزة حديثة خاصة بمعالجة الذين يعانون من التوتر الدائم، حيث تقوم بتنشيط الجلد وتزيل كلّ التشنّجات وتكون النتيجة بشرة نضرة وحيوية.

 

الشعر والأظافر: يسبّب التوتر خللاً بكافة الأعضاء، فهو يؤثّر في الشعر، فيسبّب التقصّف والتساقط. والعلاج يكون بأخذ حبوب من الزنك وفيتامينات مقويّة للشعر، وهناك علاجات أخرى هي عبارة عن عبوات زيتية غنية بالفيتامينات والمعادن، تساعد على تقوية جذور الشعرة ويتمّ دهنها على فروة الرأس.

 

أما الأظافر فعلاجها يكون بنفس علاج الشعر من فيتامينات وزنك، لكن هناك حالات تتمثّل بنزع الأظافر أو قضمها، وعلاجها عبارة عن مادة توضع على الأظافر، فما أن يبدأ المتوتّر بقضم أظافره حتى يشعر بطعم المرارة.

زر الذهاب إلى الأعلى