قال رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر يوم الإثنين، إنه سيتم منحه حق الوصول إلى وثائق إضافية في حيازة مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحتوي على مزاعم بوجود نشاط إجرامي محتمل من قبل الرئيس، جو بايدن.
فضيحة رشوة تلاحق الرئيس الأمريكي جو بايدن
وكتب كومر، في تغريدة علي “تويتر” نقلتها قناة “فوكس نيوز”، “الآن، أخبرني مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هناك أكثر من 1023 وثيقة بشأن هذه القضية… سأحصل على حق الوصول إلى جميع هذه الوثائق”.
وتزعم الوثائق أن بايدن وابنه هانتر تلقيا ما مجموعه 10 ملايين دولار للمساعدة في إنهاء التحقيق في شركة “بوريسما” القابضة لصناعة الطاقة الأوكرانية، حسبما قالت مارجوري تايلور جرين، عضوة الكونجرس الأمريكي.
ويزعم أن رئيس شركة “بوريسما”، أخبر المصدر السري لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن السلطة التنفيذية احتفظت بأدلة على المدفوعات لجو وهانتر بايدن.
وفي وقت سابق، قالت مارجوري تايلور جرين، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، إنه يجب عزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من منصبه بموجب إجراءات المساءلة، ويجب إجراء تحقيق جنائي ضده وإرساله إلى السجن.
جاءت تصريحات تايلور جرين، تعليقا على تحقيق الكونجرس ضد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فيما يتعلق بتلقيه رشوة المزعومة.
وحسب صحيفة “ديلي كولر” الأمريكية، قالت تايلور جرين: “يجب عزل الرئيس بايدن. ثانيا، يجب إجراء تحقيق ضده.. أعتقد أنه يجب أن يقضي الوقت وراء القضبان”.
وأضافت: “إنه أمر لا يصدق.. لقد تلقى رشوة من شخص أجنبي دفع له ملايين الدولارات”.
محاكمة ترامب
وفي سياق آخر وصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى محكمة في ميامي اليوم الثلاثاء، لمواجهة اتهامات بإساءة التعامل مع أسرار حكومية.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول المحكمة وسط المدينة، حيث من المتوقع أن ينفي ترامب أكثر من 30 تهمة تتعلق بنقل عشرات الوثائق السرية بشكل غير قانوني عند مغادرته البيت الأبيض في عام 2021، وعرقلة جهود استردادها.
وأصبح ترامب أول رئيس في التاريخ الأمريكي تتهمه هيئة محلفين فيدرالية كبرى.
وتم استدعاء ترامب للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في مدينة ميامي يوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات رسمية للإعلان عن التهم الموجهة إليه وإتاحة الفرصة له للرد عليها.
كما سيتم تحديد إجراءات الحجز الاحتياطي والجدول الزمني للجلسات القضائية اللاحقة.
ويواجه ترامب 37 تهمة جنائية تتعلق بحيازة وثائق سرية وعرقلة سير العدالة، وإصدار بيانات كاذبة، يمكن أن تصل عقوبتها إلى نحو 20 عاما من السجن.
وبحسب السجلات، احتفظ ترامب بوثائق سرية تتضمن أسرارا نووية بعد مغادرته البيت الأبيض، كما تتضمن الوثائق معلومات تتعلق بالأنشطة العسكرية للدول الأجنبية والولايات المتحدة، وتضمنت تفاصيل حول قدرات نووية لدولة أجنبية.