قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة إنه تمت الموافقة على التبرع بـ20% من راتبه ورواتب النواب وعمداء الكليات ووكلائها، وأمين عام الجامعة، وسائر أعضاء مجلس الجامعة، ومجالس شئون التعليم والطلاب والدراسات العليا وخدمة المجتمع، ومديرى المراكز ونوابهم، لمدة 3 أشهر، كمساهمة وتشجيع على التبرع للعمالة غير المنتظمة وصندوق تحيا مصر على رقم حساب 037037 فى جميع البنوك المصرية، وذلك للمساهمة المالية للعبور بالمرحلة الاستثنائية التى تمر بها مصر والعالم، مشيرًا إلى أن الجامعة بها 27 كلية ومعهدا و167 مركزًا.
ودعا الدكتور محمد الخشت، فى بيان صادر عن الجامعة، أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتبرع الاختيارى بنفس النسبة أو فى حدود استطاعتهم من مرتباتهم، كما دعا الطلاب اختياريًا للتبرع من مصروفهم أو من رواتبهم لمن يعمل منهم، لمساعدة العمالة غير المنتظمة والمتضررين من فيروس كورونا المستجد.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، رسالة شكر وتقدير لكل الجهود التى تبذلها أجهزة الدولة وقياداتها والقائد الأعلى للبلاد والأطقم الطبية والتمريض التى تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد، مؤكدًا أن الخروج من هذه الأزمة لن يتم إلا بتكاتف الجميع.
وعلى جانب آخر كان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أعلن عن تشكيل غرفة عمليات، برئاسته، لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، في ضوء تطورات وتداعيات مكافحة فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن غرفة العمليات تختص بضمان تنفيذ سياسة الدولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا في جامعة القاهرة، وضمان تطبيق السياسات المتعلقة بها بكليات ومعاهد وإدارت الجامعة ومرافقها الطبية المتعلقة بمكافحة العدوى.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن من مهام غرفة العمليات إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، التنسيق مع وزارة الصحة ومختلف جهات الدولة بشأن جهود مكافحة الفيروس، وتقديم الدعم الضروري لها من الأطقم الطبية المتخصصة إذا ما استلزم الأمر، وإنشاء نظام معلومات متكامل لإدارة الأزمة يستقي بياناته من مختلف مرافق الجامعة، وبما يسهل من تنفيذ وفعالية الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس والحد من أخطاره.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن غرفة عمليات إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، ستعمل على تذليل ما يعترض الأطقم الطبية من عقبات تؤثر فى فعالية مهامهم في مكافحة الفيروس، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، وتقرير الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتعزيز وسائل الوقاية، واتخاذ ما يلزم لحماية العاملين بجامعة القاهرة من أخطار الفيروس، واتخاذ القرارات بشأن المستجدات والطوارئ والمخاطر التى قد تنشأ بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.