قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، بأن يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف.بي.آي” مزيدًا من التحقيقات حول مرشحه للمحكمة العليا، القاضي بريت كافانو، الذي يواجه اتهامات بالتحرش في حق الأستاذة الجامعية كريستين فورد.
وحسبما ذكرت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية، فإن مكتب “إف.بي.آي” سوف يعيد التحقيق في الخلفية الاجتماعية لكافانو، وإجراء مقابلات موسعة مع شهودٍ في تلك القضية.
وقال ترامب في بيان له “لقد أمرتُ الإف بي آي بإجراء مزيد من التحقيقات لتحديث ملفّ القاضي كافانو، وكما طلب مجلس الشيوخ، يجب أن يكون هذا التحديث محدودًا في نطاقه، وأن يتم استكماله في أقلّ من أسبوع واحد”.
يأتي ذلك بعد ساعات من تصديق لجنة العدل بمجلس الشيوخ الأمريكي على ترشيح كافانو للمنصب، بعد أن نال أصوات 11 عضوًا جمهوريًا في اللجنة مقابل معارضة 10 أعضاء ديمقراطيين، ورفعت اللجنة توصيتها إلى مجلس الشيوخ؛ حيث سيتم التصويت بحضور كامل الأعضاء في الأيام التالية.
كان السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جيف فلايك، فجّر مفاجأة في اللحظات الأخيرة بمطالبته بإرجاء التصويت في مجلس الشيوخ أسبوعًا لإفساح المجال أمام تحقيق “إف.بي.آي”.