سافر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير لتحية جثامين ورفات الجنود الأمريكيين الأربعة، الذين قتلوا هذا الأسبوع في هجوم بمنبج السورية.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، جاء التفجير ، الذي كان أكثر الهجمات دموية على القوات الأمريكية في سوريا منذ انتقال القوات الأمريكية إلى البلاد في عام 2015، في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لسحب قواته من سوريا. وشدد على التهديد الذي ما زال يشكله تنظيم داعش، على الرغم من أنه ادعى سابقا هزيمته.
وقف ترامب بشكل رسمي وحيا رفات الضحايا، التي تم نقلها بواسطة طائرة عسكرية من طراز “سي-17” إلى شاحنة انتظار على مدرج مائي شديد البرودة.
وفي وقت سابق، قام هو ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان بمرافقة مجموعة صغيرة من ضباط الجيش والبحرية بينما كانوا يسيرون على منحدر شحنة الطائرة ، وكان قس يتلو بعض الصلوات.