وفقا للاحصاءات الموثقة من المنظمات الدولية فان اكثر من 170 الف موظف حكومى تم طردهم تعسفيا فى تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى 2016 ،وفى هذا السياق قدم فؤاد اقطاى نائب الرئيس التركى فى مؤتمر منظمة العمل الدولية مجموعة من التبريرات بسبب الانتقادات الموجهة لتركيا بشأن تردى أوضاع العمالة
وقال تقرير لصحيفة احوال تركية تعليقا على كلمة نائب الرئيس التركى امام منظمة العمل الدولية ان الحكومة بدأت ترويج وجهة نظرها الخاصة على امل اقناع المجتمع الدولي بما تنتهجه من سياسات استبدادية مرفوضا دوليا.
ووصفت الصحيفة المراسيم الصادرة عن الحكومة التركية لفصل العمالة بانها مراسيم التطهير والطرد التعسفي ،واشارت الى ان السلطات التركية كانت اصدرت مرسوما يقضي بطرد نحو 4 آلاف موظف حكومي من وظائفهم، حسبما نشرت الجريدة الرسمية بالبلاد، في أحدث عمليات “التطهير” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
واشارت الى ان المرسوم اعلن أن بين الموظفين المفصولين، وعددهم 3974، أكثر من ألف موظف في وزارة العدل ومثلهم في الجيش، وسرد أسماء كل الموظفين المقالين.
كان نائب الرئيس التركى فؤاد اقطاى زعم فى كلمته أمام منظمة العمل الدولية ان فسخ كافة الدول عقود عمل المرتبطين بتنظيمات إرهابية مثل غولن يعتبر أمرا طبيعيا.