أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن “الحكومات الأوروبية لن تستطيع الصمود 6 أشهر، في حال فتحت بلاده أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة”.
وخلال مأدبة عشاء، مع قائد خفر السواحل التركية أحمد كندير، وطاقم قيادة سفينة “TCSG Dost Gemisi” التابعة لخفر السواحل التركية، قال صويلو، في هذا السياق: “سنقوم بما يلزم، وسننزل ضربة موجعة بالذين يريدون أن يجعلوا من تركيا مركزا للهجرة غير النظامية، وسنقطع الماء والهواء عن مهربي المهاجرين”، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي ترك تركيا وحيدة في مواجهة موجات الهجرة غير النظامية”، مبينا أن “الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر في حال فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين المتجهين صوب القارة العجوز”.
وفيما يخص السوريين المقيمين في تركيا، أشار صويلو، إلى أن “337 ألف و729 سوري عاد إلى بلاده، وأن موجة العودة هذه مستمرة”.
وتابع قائلا: “الشخص الذي يرغب في الانتقال من الشرق الأوسط إلى أوروبا، يدفع الفدية لتنظيمي “داعش” و”بي كا كا” الإرهابيين، ويدفع أيضا لمهربي البشر، وفي نهاية المطاف يجد نفسه وسط البحار يواجه الموت”.
ولفت الوزير التركي، إلى وجود أعداد كبيرة من الأفارقة بين المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم من قِبل خفر السواحل التركية، مؤكدا أن السلطات التركية لا تتعامل مع المهاجرين الذين يتم ضبطهم على أنهم إرهابيون أو مرتكبي جريمة.