(( الموقف المصري ))
1 – تلقى وزير الخارجية ” شكري ” اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي ” ريكس تيليرسون ” ، تناول تطورات الأزمة القطرية وملف العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة .
2 – تقدم المحامي ” سمير صبري ” بالتماس عاجل للنائب العام للتحفظ على الأموال والودائع القطرية والممتلكات .
3 – أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ” كمال عامر ” أن الدول العربية انتفضت للحفاظ على الأمن القومي العربي نظراً لما كان يتعرض له من تهديدات تستهدف المنطقة بهدف إضعاف الأمة العربية ، من خلال استخدام قطر مخالب دول أخرى تسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب مصالح مصر والدول العربية ، وأضاف أنه من هنا كانت وقفة الدول العربية أمام قطر بعد محاولات متعددة منها بتقديم مختلف أشكال الدعم للإرهاب بالإمكانيات والسلاح والأموال والعمل كوسيط ودفع المتطوعين منهم للمنطقة ، فضلاً عن التغطية الإعلامية المغرضة لدعم توجهاتهم ، وبالتالي كانت الوقفة العربية ووضع الشروط الثلاثة عشر أمراً ضرورياً أو كما قال وزير الخارجية السعودي ( جاءت بعدما
طفح الكيل ) .
4 – أكد مساعد مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع الأسبق ” ناجي شهود ” – في تصريحات لموقع ( صدي البلد ) – إن الدول العربية يجب أن تكون أذكى من أن تُستدرج خلف تصريحات وزير الخارجية القطري غير المسئولة ، لأنه ليس هناك نية عربية لغزو قطر عسكرياً ، مضيفاً أنه ليس معنى كلام وزير خارجية قطر أن الدول العربية تنوي مهاجمة الإمارة الخليجية عسكرياً ، بل إن قطر ستُذبل وتسقط بمفردها ، لأن الشعب القطري سيحاكم
” تميم ” في القريب العاجل ، مؤكداً أن الشعب القطري لم يتركب جرماً ليتم غزوه عسكرياً .
5 – أكد أحد مؤسسي المخابرات القطرية ” محمود منصور ” إن اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة لقطر ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) بالقاهرة غداً ، يأتي في إطار سعى الدول العربية لإعادة قطر إلى المسار السياسي الصحيح داخل دول الجوار دون ممارسة ضغوط على حاكم قطر ، وإنما بالانصياع للقانون الدولى الذي يجرم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى ، موضحاً أن الإجتماع سيبحث إتخاذ خطوات جادة عقب رفض قطر للمطالب الـ(13) ، منوهاً بأن السيناريو الأقرب للتنفيذ خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء المهلة الجديدة هو إحالة الأدلة المادية ضد عائلة آل ثاني لمجلس الأمن ، وإحالة كل الشخصيات والكيانات المتورطة للجنائية الدولية ، موضحاً أنها ستكون الأداة الأخيرة أمام الدول العربية بعد نفاد الصبر .
6 – أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ” أحمد العوضى ” أن مصر سيكون لها دور بارز فى المحافل الدولية للحصول على تعويضات مالية ضخمة ، بسبب الخسائر التى خلفها الإرهاب القطرى فى مصر وسيتم هذا الأمر بالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة والدول العربية التى تضررت بسبب إرهاب قطر أيضا ، مضيفاً ان مصر ستطالب بالتعويضات المالية سواء فيما يخص ( الضحايا / المصابين ) أو المنشآت التى تعرضت للتلف ، مؤكداً أنه سيتم دراسة إصدار تشريع خاص بهذا الأمر داخل البرلمان .
7 – أكد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار ” أيمن أبو العلا ” إن قطر أنفقت مليارات من الدولار على مدار السنوات الماضية ، لتخريب الدول العربية ودعم التنظيمات المتطرفة ، مشيراً إلى أن مصر لن تتوانى عن إدانة إرهاب قطر وممارساتها ضد العرب والمسلمين والإنسانية كلها ، مضيفاً أن قطر دفعت للإرهابيين والجماعات المتطرفة مليارى دولار نقديا ، بخلاف الأسلحة والمتفجرات ، عقب سقوط ” القذافى ” مباشرة من أجل إثارة الفوضى وهدم الدولة الليبية ، كما دفعت ملايين الدولارات داخل ( سوريا / العراق / اليمن ) لدعم الإرهابيين ، كما دعمت عمليات إرهابية فى مصر ، وكل ذلك يجب أن تُحاسب عليه وتدفع تعويضات مالية ضخمة عنه .
8 – إستبعد مساعد وزير الخارجية السابق ” عادل الصفتي ” أن تشارك مصر في أي عمليات عسكرية محتملة ضد قطر ، معلنا رفض القاهرة لأي تصرف على هذا النحو ، مضيفاً ( إذا تلقت الدول العربية ردود فعل سلبية من قطر على شروط المصالحة ، فإنها ستتخذ إجراءات صارمة لزيادة الحصار على الدوحة ، والتي قد تشمل تجميد جميع حسابات الائتمان النقدي العربي في البنوك القطرية ) ، مؤكداً أن الحكومة القطرية لن تحصل على أي فائدة من رفض شروط الدول العربية ، لأن ذلك سيضر بالبلاد فيما يتعلق بالوضع ( السياسي / الاقتصادي ) ، وحول ما إذا كانت الأزمة السياسية بين قطر والدول المذكورة قد تتصاعد إلى التدخل العسكري ، أكد أن مصر لن تلجأ إلى العمل العسكري ضد قطر ، مشيراً إلي أن مصر لا تتبع مثل هذه الإجراءات ضد أي دولة عربية .
9 – أكد مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية والشرق الأوسط ” سيد أبو زيد عمر ” إن قطر مازالت تناور وهذا سيؤدي إلى تشديد الضغط عليها ، لأن المسألة لم تنتهِ بتقديم مطالب الدول العربية ، وربما سيتم فرض وصاية مجلس الأمن عليها كما تم مع العراق بعد غزوها للكويت ، مضيفاً أن محاكمة الدول تتم أمام ( مجلس الأمن / الأمم المتحدة ) ، أما الأفراد كالأسرة الحاكمة في قطر فيمكن تقديمهم للمحاكم الجنائية ، مضيفاً أنه يمكن المطالبة بوضع الصندوق المالي القطري تحت وصاية مجلس الأمن ، لأنه يتم توظيف هذه الأموال للإضرار بالأمن القومي العربي ، مؤكداً أن ممارسات القيادة السياسية بقطر تؤكد أنها قاصرة عن إدارة الدولة بشكل سليم
(( الموقف القطري ))
1 – كشف مصدر كويتي تفاصيل الرد القطري على طلبات الدول المقاطعة التي سلمها وزير الخارجية القطري ” محمد بن عبد الرحمن ” لأمير الكويت ” صباح الأحمد ” ، حيث أوضحت وكالة ” انفراد ” الإخبارية الكويتية نقلاً عن المصدر في تغريدات لها عبر حسابها بموقع ” تويتر ” ( أن قطر تعرب عن استعدادها لتخفيض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران ، إذا التزمت بذلك كل الدول الخليجية ) ، وأضافت : ( قطر أكدت في ردها أن تركيا دولة مسلمة ، ولا شيء في ميثاق مجلس التعاون ينص على منع إقامة قواعد عسكرية ) ، كما أضافت : ( قطر تؤكد أنه لا وجود لأي عنصر من عناصر الحرس الثوري على أراضيها ، مشيرة إلى أن هذا المطلب غرضه تشويه سمعة الدوحة ، وقطر ليس لها أي علاقة بالتنظيمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة وهي عضو فعال بمكافحة الإرهاب ) .
2 – دعا عدد كبير من النشطاء المعارضين القطريين للنزول للشوارع والطرق الرئيسية في الدوحة يوم الجمعة المقبل ، وإعلانها جمعة غضب ضد سياسات ” تميم ” التي أدت لمقاطعة العرب لبلدهم ، مؤكدين أن سياساته التي أدت للمقاطعة العربية لبلادهم وضعتهم في مأزق وأدت لتدهور اقتصاد البلاد وتأزم الأوضاع .
3 – وجه المعارض القطري ” خالد الهيل ” رسالة قوية اللهجة للرئيس التركي ” أردوجان ” عبر حسابه على موقع ” تويتر ” ، مؤكداً أن ” أردوجان ” لن يستطيع فرض الوصاية على الشعب القطري ، وكتب ” الهيل ” عبر حسابه : ( سنطردكم كما طردنا أجدادك الغازين ، ولن يأتيكم من أهل قطر إلا العذاب والطرد ، أخزاك الله وقبحك ) .
4 – كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية من داخل الدوحة أنه تم اعتقال (193) جندياً بالجيش القطري ينتمون لقبيلة ” آل مرة ” بسبب رفضهم أوامر القوات التركية التي دخلت البلاد مؤخراً ، كما أوضحت المصادر أنه تم فصل الجنود من خدمتهم وتقديمهم للمحاكمة العسكرية بتهمة عصيان الأوامر العسكرية والسعي لخلق بلبلة بين أفراد القوات المسلحة .
(( الموقف السعودي ))
1 – صرح وزير الخارجية ” عادل الجبير ” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني ” زجمار جابريل ” في جدة أن الهدف من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر هو تغيير سياساتها التي تضر بنا ، مضيفاً أن قطر أحدثت تقدماً لكنه ليس كافياً بالنسبة لدعم الجماعات الإرهابية منذ إعلان الأزمة ، مشيراً إلى أن المطالب العربية موجهة للنظام القطري وليس للشعب ، وأضاف أن على قطر تبني سياسة لا تروج للكراهية تجاه جيرانها ، وقطر دولة جوار وعليها التخلي عن جماعات الإرهاب وأصحاب الفكر المتطرف ، لافتاً إلى أن الرد القطري سيصل خلال الفترة الجديدة وسيتم بحثه خلال الاجتماع المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل في القاهرة بين وزراء خارجية ( مصر / الإمارات / البحرين / السعودية ) وسيتم بحث الرد بتأني وسيتم الرد عليه أيضاً .. من جانبه صرح وزير الخارجية الألماني أن حل أزمة قطر يجب أن يتضمن وقف تمويل المنظمات المتطرفة في المنطقة ، ويجب استقرار منطقة الخليج ووحدة مجلس التعاون الخليجي ، كما ندعم جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت .. وأضاف أن هناك مجالاً للتوصل لحل معقول يركز على العلاقات الجيدة بين الدول الجيران والتوصل لآلية تُنهي تمويل الإرهاب في المنطقة ، ويجب إنهاء أي دعم للإرهاب والمنظمات المتطرفة .
2 – كشفت مصادر دبلوماسية سعودية أن الملك ” سلمان ” لن يشارك في قمة الـ (20) بمدينة
( هامبورج ) يومي ( 7 / 8 ) يوليو بسبب الأزمة الخليجية ، وسيشارك وزير المالية
نيابةً عنه .
(( الموقف العربي ))
(( الإمارات ))
1 – عقد وزيري الخارجية ( الأماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان / الألماني زيجمار جابرييل ) بأبوظبي ، مؤتمر صحفي مشترك تناول آخر تطورات الأزمة مع قطر ، فيما يلي أبرز ما ورد فيه : –
** كلمة وزير الخارجية الأماراتي : –
– لازلنا ننتظر الرد القطري عبر الوسيط الكويتي ، ووقتها لكل حادث حديث .
– كفي يا قطر دعمك للارهاب .
– ردنا علي قطر سيكون ضمن القانون الدولي في حال عدم استجابه الدوحة .
– لابد من مواجهة خطاب التطرف وتسهيل ايواء الارهابيين وتمويلهم .
– الشقيقة قطر سمحت وأوت وحرضت علي الارهاب .
– من السابق لأوانه أن نتحدث عن الخطوات الثانية فيما يتعلق بالخطوات والاجراءات التي ممكن أن تتخذها الدول ، وكل هذا يتعمد علي ماذا سنسمع من الكويت ، وأؤكد على أن أي خطوات ستكون في إطار القانون الدولي .
– من المهم أن ننظر لكافه التحديات في هذا الأمر ، والأمر لا يقتصر علي الارهاب ، ولمواجهة الإرهاب لابد من مواجهة خطاب الكراهية .
– مع الأسف الشقيقه قطر سمحت وأوت وحرضت على الإرهاب ، ولم نصل إلى هذه القرارت بسهولة .
– نأمل أن الخطوات التي اتخذناها بمساعده شركاءنا بما فيها المانيا بأن توصل الحكمه قطر وتتوقف عن دعمها للإرهاب .
** كلمة وزير الخارجية الألماني : –
– الوضع الدبلوماسي في منطقة الخليج بين قطر وجيرانها يتيح للمنطقة برمتها فرصة للتحرك معاً لتعزيز حربها ضد تمويل الإرهاب .
– أكد أنه إتفق مع نظيره الإماراتي على أن إيواء الإرهابيين أو تمويلهم يجب أن ينتهي ، وأضاف قائلاً ( للإمارات مصداقية في مكافحة الإرهاب ولديها رؤية شاملة في هذا الصدد وأن هناك الكثير من الطرق لمنع تصاعد التوتر في المنطقة ، حيث تواجه قطر حصاراً من جيرانها العرب والذين يطالبون بإغلاق قناة الجزيرة وقطع علاقاتها مع إيران ) .
2 – كشف وزير الدولة للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” أنه مع انتهاء المهلة التي قدمتها
( السعودية / الإمارات / البحرين / مصر ) لقطر للرد على قائمة المطالب لن تكون هناك ضجة كبرى بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية ، مضيفاً أن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري ” جون ماكين ” أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل ، متوقعاً أن تستمر المواجهة مع قطر لشهور ، مضيفاً أنه يتوقع دوراً للولايات المتحدة والدول الأوروبية في أي اتفاق مستقبلي مع قطر .. كما صرح ” قرقاش ” – في تغريدة عبر حسابه الرسمى على تويتر – (( نحن أمام مفصل تاريخى لا علاقة له بالسيادة ، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها ، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه ، وإما الفراق )) .
3 – أكد سفير الإمارات ببريطانيا ” سليمان المزروعي ” أن قناة الجزيرة كانت لسان حال التنظيمات الإرهابية ، حيث كانت ذراع ( القاعدة / جبهة النصرة / حماس / حزب الله / حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية / الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ) ، مؤكداً أنه تم إدراج جميع هذه الكيانات كمنظمات إرهابية ببريطانيا ، وأضاف أن تحقيقات حادث جسر لندن الأخير أثبتت أن منفذ الهجوم كان متشدد ومتابع جيد لقناة الجزيرة .
4 – طالب رئيس شرطة دبي السابق الفريق ” ضاحي خلفان ” بإقامة دعاوى جزائية ضد ( قناة الجزيرة / قطر ) بسبب دعمهما للتنظيمات الإرهابية ، وتحريضهما على القتل وسفك الدماء وإثارة الفتن بالمنطقة العربية ، موضحاً – في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع ( تويتر) – قائلاً : ( القيادات القطرية حثت الشوارع العربية على التمرد ضد القادة ، عن طريق الحملات الإعلامية المُبرمجة ، التي تهدف إلى تشويه قادة الخليج ، من خلال تقديم تقارير مُلفقة عبر قناة الجزيرة ، والسلطات القطرية لن تُغير سياسة التدخل في شئون الجيران ، وزعزعة الأمن الإقليمي ) .
((اليمن ))
أكد الناشط السياسي في محافظة صعدة اليمنية ” علي المجزي ” – في تصريحات لصحيفة
( الوطن ) السعودية – أن المخابرات ( القطرية / الإيرانية / الليبية ) وتحت ذريعة ( إعمار صعدة ) عام (2007) ، أنشأت أكبر شركة لتجارة السلاح باليمن ، بشراكة محافظ صعدة السابق
” فارس مناع ” ، مضيفاً إن المال القطري المزعوم لإعمار ” صعدة ” تم صرفه في إدخال أسلحة فتاكة وخطيرة لميليشيات الانقلاب الحوثية ، وإنشاء معسكرات تدريب في مختلف مديريات صعدة يقوم عليها عناصر من ( الحرس الثوري الإيراني / حزب الله اللبناني ) ، مشيراً إلي أن المال القطري الذي استلمه وزير التعليم اليمني في حكومة الانقلابين ” يحيى الحوثي ” حول صعدة إلى مخزن للأسلحة وخنادق ومتارس على امتداد الشريط الحدودي للسعودية ، بهدف الإعداد لهجوم مباغت على الحدود السعودية الجنوبية وهو ما حدث عام (2009) في قرية ” الخوبة ” التابعة
لـ ” جازان “، مؤكداً أن الأسلحة التي قدمتها قطر للحوثيين ( صواريخ حرارية / صواريخ كاتيوشا / صواريخ مضادة للطائرات / دبابات روسية الصنع / قذائف هاون / منصات لإطلاق الصواريخ البالستية / مضادات الدبابات ) ، مطالباً بمحاكمة المتورطين في تدمير اليمن خاصة حاكم قطر السابق ” حمد بن خليفة ” وزير خارجيته آنذاك ” حمد بن جاسم ” ، محافظ صعدة السابق ” فارس مناع ” ، المخلوع ” علي صالح ” ، وقائد الحرس الثوري الإيراني ” قاسم سليماني ” ، وقادة ميليشيات الحوثي الإرهابية .
(( الموقف الاقليمي ))
((تركيا / إيران ))
1 – أكد المتحدث باسم الحكومة التركية ” نعمان قورتولموش ” أن القاعدة العسكرية في قطر ليست مهمة لأمن الدوحة فحسب بل لأمن المنطقة ، مضيفاً أن الوجود العسكري التركي في قطر سيستمر ، وإقحام هذه المسألة بالأزمة السياسية بين قطر ودول عربية أخرى خطأ كبير ، مشيراً إلي أنه في حال تفاقم الأزمة فإن فاتورة ذلك لن تقتصر على بلد واحد وإنما على كافة بلدان المنطقة .
2 – أكد المتحدث باسم الرئاسة ” إبراهيم قالن ” علي أنّ بلاده تمتلك علاقات تاريخية واقتصادية قوية مع كافة دول الخليج العربي وتبذل جهوداً مضاعفة لحل الأزمة ، مضيفاً أن الرئيس التركي ” أردوجان ” دعا نظيره الأمريكي ” ترامب ” لتبني دور فعال وإيجابي تجاه الأزمة ، مضيفاً أنّ التصريحات التي أعقبت اتصالات ” ترامب ” مع عدد من الزعماء الخليجيين ، تشير إلى وجود رغبة لدى الاطراف لحل الأزمة عن طريق الحوار ، وفيما يخص القاعدة العسكرية التركية في قطر أكد أنّ القاعدة الهدف منها الحفاظ على أمن المنطقة برمتها ، مضيفاً أن ( القاعدة لا تشكل تهديداً لأمن أي دولة في المنطقة ، ومن غير المقبول أن يتم الترويج على أنها تمثل تهديداً لأمن بعض الدول ) .
3 – أفادت مصادر لقناة ( الإخبارية ) السعودية بأن ( تركيا / إيران ) اشترطتا على قطر الدفع نقداً بالدولار لتوريد المواد الاستهلاكية ، وذلك عقب الهبوط الشديد للريال القطري ، وأفادت المصادر أن عدة بنوكاً دولية منعت التعامل بالريال القطري ، وذلك هروباً من شبهة التعامل مع نظام متهم بالفساد بسبب أزمة بنك ” باركليز ” ، فيما أكد متخصصون دوليون أن التعامل مع ( صندوق قطر السيادي ) أصبح شبهة في الاستثمار الدولي ، وأضافت أن مديري الاستثمار بالخارج أصبحوا يشعرون بخطر بالغ خوفاً من أخطاء مقصودة أو غير مقصودة في تعاملهم مع قطر .
(( الموقف الدولي ))
(( فرنسا ))
1 – أعلنت الرئاسة أن الرئيس ” ماكرون ” بحث هاتفياً مع أمير قطر تطورات أزمة الخليج ، وقد أكد ” ماكرون ” لأمير قطر تمسكه بخيار التهدئة وضرورة محاربة الإرهاب ، كما أشاد ” ماكرون ” بجهود الوساطة الكويتية ، مبدياً استعداده للمساعدة ، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن ” ماكرون ” أبلغ أمير قطر أنه سيطرح الأزمة الخليجية خلال قمة العشرين .
2 – أكد المتحدث باسم الخارجية أن بلاده ترى أنه لا بد من حل التوترات من خلال الحوار والتشاور بين دول الخليج ، ويجب على كل منها اتخاذ التدابير اللازمة في هذا السياق .
((روسيا ))
أعلنت الخارجية الروسية أن وزير الخارجية ” سيرجي لافروف ” سيبحث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ” أحمد أبو الغيط ” خلال لقائهما المرتقب غداً في موسكو الأزمة الدبلوماسية حول قطر ، مشيرة إلى أنه في إطار الاضطراب المستمر في مجال الأمن ، من المتوقع أن يولي
( لافروف / أبو الغيط ) إهتماماً خاصاً لجوانب تنسيق الخطوات المتخذة لمواجهة الإرهاب الدولي والتطرف الديني .
((ألمانيا ))
جددت نائبة رئيس مجلس البرلمان الألمانى ” كلوديا روث ” دعوتها لاتحاد كرة القدم ” الفيفا ” إلى التحرك فوراً لسحب استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام (2022) ، موجهة تساؤلات للفيفا عن نظامية منح تنظيم كأس العالم لدولة ليس لها تاريخ كروى ، وترعى الإرهاب حول العالم ولا تحترم حقوق الإنسان ، واستدلت بوفاة أكثر من عامل فى المنشآت التى تبنى استعدادا لتنظيم كأس العالم ، مؤكدة أن الأحداث الأخيرة المتمثلة فى قطع كل من ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) علاقاتها مع قطر هو دليل آخر يضاف إلى السجل السيئ الحافل لقطر .. وفى السياق ذاته خاطب رئيس الاتحاد الألمانى وعضو مجلس الفيفا ” رينهارد جريندل
” مجلس الفيفا بشأن وضع معايير واضحة لمنح تنظيم كأس العالم .