أكد الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي، الأستاذ بجامعة قناة السويس، أن بعض الناس يفهم خطأً المقصود بقول الله تعالى: «الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ» (سورة النور: 26).
وقال «داود»، في إجابته عن سؤال يوجهه الملحدون: «نجد واقع الحياة غير ذلك الآية السابقة، حيث نجد امرأة طيبة تقع في عصمة رجل غير طيب وتتزوجه، ونجد رجلًا طيبًا يقع مع امرأة غير طيبة ويتزوجها، فكيف يقول الله ذلك؟»، إن هذه ليست سنة إلهية، وإنما أمر تكليفي، وتشريع للناس، أَي: افعلوا ذلك، فشرعي وتكليفي أن يكون الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات، فإذا امتثل جميع الخلق أمر الله واطاعوا تحقق ذلك، وإن لم يمتثل بعض الخلق لأمر الله حدث وجود طيبين لغير طيبات أو العكس.