قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن بعض العلماء رأى أن المقصود بقوله تعالى: «وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا» (الكهف: 46) هو ذكر «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله».
واستدل جمعة «جمعة» في فتوى له، بما روي عن أبي سعيد وأبي هريرة كلاهما قالا: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أفضل الكلام أربع: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» أخرجه النسائي، أضاف إليها بعضهم ما أخرجه البخاري «لا حول ولا قوة إلا بالله كنزٌ من كنوز العرش» فأصبحت خمسة يسموها أهل الله «الباقيات الصالحات» وهو «سبحان الله، الحمد لله، لا إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله».
وأوضح أنه العلماء يسمون هذا الأذكار بـ «الباقيات الصالحات» لأنها هي التي تبقى بعد وفاة الإنسان تبقى له هذه الأذكار.