قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، إن للمسافر الحق في جمع وقصر الصلاة 3 أيام غير يومي الدخول والخروج وهذا مذهب الجمهور من العلماء.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أنه يترتب على السفر أحكام شرعية أهمها: قصر الصلاة الرباعية، وإباحة الفطر للصائم، وامتداد مدة المسح على الخفين إلى 3 أيام، والجمع بين الظهر والعصر، والجمع بين المغرب والعشاء.
وأشار إلى أنه يشترط في السفر الذي تترتب عليه أحكامه أمور هي: «بلوغ المسافة أو يزيد- قصد عدم المعصية «ألا يكون الحامل على السفر فعل معصية»، ومسافة السفر التي تتغير بها الأحكام أربعة برد؛ وكل برد أربعة فراسخ والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية يعني أن المسافة بالأميال تساوي (16 فرسخ × 3) 48 ميلا هاشميا وتساوي هذه المسافة حوالى (83.5 ) كيلو متر.
وبيّن كيفية القصر أنه يجوز للمسافر هذه المسافة أن يقصر الصلاة ومعناه أن يصلي الرباعية «الظهر -العصر-العشاء» ركعتين، والقصر غير لازم للجمع فيمكن للمسافر أن يقصر الصلاة دون أن يجمعها، أما الصبح والمغرب فلا يقصران.
وألمح إلى كيفية الجمع بأن يصلي الظهر والعصر في وقت أيهما شاء، وكذلك المغرب والعشاء ويمكن أن يجمعهما ويقصر الرباعية ويجوز أن يجمعهما بالإتمام بغير قصر، فإن كان في جمع التأخير عليه أن ينوي قبل خروج وقت الصلاة الأولى أنه يجمعها تأخيرا مع وقت الصلاة الثانية.