افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح اليوم الخميس، اللواء الثانى للقوات الخاصة البحرية، من الأسطول الجنوبى.
ويلقى اليوم السابع الضوء على أبرز مهام الوحدات الخاصة البحرية، ودورها فى حماية السواحل والحدود البحرية.
يعد لواء الوحدات الخاصة حاليا، من أحدث الألوية داخل الجيش من حيث التسليح، والمعدات، ويضم كافة الأسلحة التى تساعده على أداء مهمته، كما يتميز رجال الصاعقة البحرية، بتنفيذ المهام وعمليات الاقتحام والإغارة، باستخدام أقل عدد من الأفراد وبمعدات خفيفة خلف خطوط العدو لرفع الروح المعنوية للجيش .
ويؤمن لواء الوحدات الخاصة، كافة الحدود الساحلية، ويشارك فى تدريبات خارجية مع عديد من دول العالم، وكذلك فى تأمين الحدود الساحلية فى إطار عملية حق الشهيد للقوات المسلحة.
وينقسم لواء الوحدات الخاصة لثلاث أقسام رئيسية، هى الصاعقة البحرية والضفادع البشرية واللنشات السريعة، كما شهد اللواء تحديث وتطوير فى كافة التفاصيل، من أجهزة وأسلحة ومعدات، ويتم تنفيذ عدد من التدريبات مع دول عربية، منها تدريب ميدوزا ٢٠١٦ مع اليونان، بالإضافة إلى تدريبات مع فرنسا واليونان وإيطاليا واسبانيا وروسيا.
ومن أبرز مهام لواء الوحدات الخاصة، تنفيذ الكمائن البحرية للعناصر المعادية، وتنفيذ الكمائن البرية على المحاور الساحلية، واقتحام السفن المشتبه بها، للانصياع لقوانين الدولة.
ومن أشهر عمليات الضفادع البشرية، ثلاث عمليات فى ١٩٧٠، منها تدمير المدمرة ايلات، والحفار كيتنج.
يذكر أن فكرة إنشاء لواء للوحدات الخاصة البحرية، جاءت عقب الحرب العالمية الثانية، وذلك نظرا للدور الكبير للضفادع البشرية أثناء الحرب، وهجومها على الأسطول الإنجليزى، وقد دعت الحاجة لوجود لواء خاص بتلك العناصر.
وعام 1951، استقدم الملك فاروق مدرب غطس من إيطاليا، للعمل على تدريب واختيار عناصر من الضباط المصريين وصف الضباط، ممن يتميزون بالكفاءة العالية، وبدأ تدريب العناصر فيما عرف حينها باسم “الفرقة السرية”، وتمركزت القوات فى مدرسة الطوربيد بالقاهرة.