وجهت السلطات السويدية الأيام الماضية، ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان الدولي، باعتقال عدد من القيادات والتحقيق معهم، في تحرك يمثل بداية حقيقية للتخلص من البؤر الإرهابية التي تسمم العقول وتدعو إلى العنف، وتبرر القتل تحت شعارات دينية زائفة، بحسب بوابة «العين» الإماراتية.
وكشف عبد الجليل السعيد، أكاديمي ومحلل سياسي مقيم في السويد، أن ما فعلته مملكة السويد في اليوميين الماضيين من اعتقال العناصر الإخوانية يمثل ضربة حقيقية للتنظيم الإرهابي في شمال أوروبا، ويمثل إعلانًا حقيقيًا للحرب على هذه الجماعات المتطرفة.
وأشار «السعيد» إلى أن تلك القيادات المقبوض عليهم كانوا يسيئون للإسلام، من خلال إرسال الكثير من الشباب إلى مناطق الصراع، والوقوف إلى جانب الحركات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط، بناءً على توجيهات التنظيم الدولي.
وأشارت التقارير إلى أن القيادات المقبوض عليها، أداروا مؤسسة دينية في السويد، يعتبرونها ذراعًا جديدًا من أذرع التنظيم الإرهابي الدولي في أوروبا، تدير عدة مدارس تتولى مهام زرع أفكار الإرهاب والتطرف في عقول أبناء الجالية المسلمة، ولكن استهدفتها السلطات السويدية التي اعتقلت مجموعة من أعضاء المجلس التأسيسي بتهم تتعلق بارتكاب جرائم وغسل أموال.
البداية عندما أقرضت إدارة المؤسسة 10 ملايين كورونا سويدية بشكل غير قانوني، وإعادة توزيع القرض على بعض الشركات الأخرى التي يسيطر عليها الرئيس الإخواني الصومالي السابق بشير أمان، عضو الرابطة الإسلامية ومجلس الأمة.
وأوقفت السلطات السويدية أعضاء المدرسة الإخوانية، بعدما واجهت حزمة من الانتقادات في السويد، لترويجها شعارات دينية زائفة في الأوقات المخصصة للدراسة، والتي تسمن العقول وتبرر العنف وتدعو للقتل.