كشف متحدث عسكري يمني، معلومات وتفاصيل تتعلق بـ سفينة الشحن التجارية “جالاكسي ليدر”، التي أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن، الاستيلاء عليها في البحر الأحمر.
سفينة الشحن التجارية جالاكسي ليدر
ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المشتركة العميد وضاح الدبيش، فإن السفينة جرى اقتيادها عقب الاستيلاء عليها، إلى سواحل محافظة الحديدة شمال غرب اليمن، وترسو حاليًّا في غاطس ميناء رأس عيسى الخاص باستقبال وتصدير ناقلات المشتقات النفطية والوقود، في مديرية الصليف شمال غرب المحافظة.
وأفاد الدبيش، بأن السفينة كانت تقلّ على متنها “نحو 5500 سيارة، غالبيتها سيارات ذات طراز حديث، وتعمل عن طريق الكهرباء”.
وبخصوص طاقم السفينة، أشار إلى أن “طاقم السفينة يتكون من 52 شخصًا، يتوزعون بين قادة السفينة (القبطان وفريقه المساعد) ومن الملاحين والمهندسين والفنيين وعمّال آخرين، وتتنوع جنسياتهم بين دول عدة، إذ يتواجد فيها من شرق آسيا ومن الهند وفيتنام وبنجلاديش وبنما والبهاما، فيما تعود جنسية قيادة السفينة لليونان”.
سلب هواتف ومقتنيات جميع أفراد طاقم السفينة
وبحسب الدبيش، فقد “نهب الحوثيون مبالغ مالية تُقدّر بأكثر من 500 ألف دولار أمريكي، كانت بعهدة قيادة السفينة، فضلًا عن سلب هواتف ومقتنيات جميع أفراد طاقم السفينة وأجهزة حواسيب كانت لديهم، إذ تم إخضاعهم للتفتيش الدقيق والتحقيقات، وقطعوا عنهم كل وسائل الاتصال”.
وأفاد الناطق باسم القوات المشتركة، المتمركزة على طول الساحل الغربي المُطل على البحر الأحمر في المناطق الواقعة ضمن نطاق الشرعية اليمنية، بأنه “شوهد بعض من القيادات الحوثية وقد ترددوا أكثر من مرة إلى متن السفينة، ونقلوا منها أغراضًا عديدة قبل إخفائها”.
ونوّه الدبيش إلى أن “فريقًا فنيًّا متخصصًا وعددًا من القيادات الحوثية البارزة، ستقدُم اليوم الإثنين من صنعاء إلى الحديدة، من أجل معاينة السفينة والاطلاع على محتوياتها، ومتابعة التفاصيل المتعلقة بهذه القضية والإشراف عليها عن كثب”.