فى تقرير تلاحقه العديد من علامات الاستفهام، نشرت صحيفة واشنطن بوست نتائج تقرير لمركز أبحاث أمريكى يشير إلى أن شعوب بعض البلدان فى العالم معرضة لخطر القتل الجماعى ومن بينها مصر، التى أتت فى المركز الرابع، بينما خرجت العديد من الدول التى يسودها العنف من القائمة وعلى رأسها العراق وسوريا.
وتجاهل التقرير بشكل ملحوظ الإشارة إلى سوريا والعراق وليبيا، حيث تتضخم جرائم تنظيم داعش مما أدى لفرار مئات الآلاف من هذه البلدان وهو ما وصفه الكثير من قادة العالم بجريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، فى حين جاء ترتيب الدول التوالى ميانمار ونيجيريا والسودان ومصر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وباكستان واليمن.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن مركز سكيجودت لمنع الإبادة الجماعية، والذى على صلة لمتحف ذكرى الهولوكست، أصدر، الاثنين، أداة تهدف إلى التنبؤ بخطر القتل الجماعى، حيث يتتبع “مشروع الإنذار المبكر”، الإشارات الظاهرة على مذبحة محتملة أو اعتداء على الأقليات داخل الدولة.
وتضيف أن النتائج إستندت على تقييم عدد من النماذج الخاصة بالمخاطر الإحصائية التى صممها علماء السياسة، جنبا إلى جنب مع استطلاعات الرأى التى يضمنها حشد من الخبراء الإقليميين، دون أن توضح هذه الإحصاءات.