عرفت البشرية وعانت كثيرًا من الأوبئة الفتاكة. ومن المؤكد أن أخطرها وباء الطاعون الذى أصاب العالم فى موجات عديدة، وأيضًا وباء الجدرى.. ومحليًا عانت مصر ولمرات عديدة من وباء الكوليرا وكان أخطر ذلك ما عانته مصر فى أواخر أربعينيات القرن الماضى ثم فى أوائل الستينيات.. ولجأت مصر إلى نظام العزل الكامل بناءً على نصيحة ما نعتبره أبوالطب فى مصر، الطبيب الفرنسى كلوت بك، وذلك منذ أيام محمد على الذى استنجد بالطبيب الفرنسى فاستجاب له وعاد إلى مصر بعد اعتزاله.. ومنحه محمد على- مكافأة له- رتبة بك فعرف باسم كلوت بك!.
ولكن الطاعون كان هو الأخطر.. وهو مرض وبائى خطير، وأخطره الطاعون الدبلى من جرثومة تسمى اليرسنية الطاعونية. ولا تستمر الإصابة به طويلًا. ولكن معدل الوفاة به عال جدًا.. واجتاح هذا الطاعون أوروبا وآسيا وإفريقيا. وفى القرن ١٤م تسبب هذا الطاعون الذى أطلقوا عليه «الموت الأسود» فى هلاك ربع سكان أوروبا، ويسبب انتفاخ الغدد الليمفاوية، وينتقل إلى الإنسان عادة عن طريق براغيث تحمل المرض من فأر مريض. وخطورة هذا الوباء كانت تبدأ من الموانى وسهولة انتقاله بالسفن.
وقد اجتاح الطاعون الكبير لندن عام ١٦٦٥، خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وتوفى خلال أسبوع واحد ٧١٦٥ شخصًا، وهو غير قابل للشفاء وتأثيراته مرعبة وأعراضه حمى مع قشعريرة وتورم الغدد.. مع جنون حتمى ثم وفاة. وكان يتم دفن المرضى أحياء فى مقابر جماعية، بل كان المصابون يلقون بأنفسهم فيها ليدفنوا أحياء بسبب الآلام، ولكن الوباء انتهى تمامًا بمجرد مجىء الجو البارد فى شهر أكتوبر مع القضاء على الفئران السوداء التى كانت تحمله.
والطاعون البقرى يصيب الأبقار وغيرها وأعراضه انخفاض إدرار اللبن منها. وتصل فيه نسبة الوفيات إلى ٩٨٪، وقد حدث فى بلجيكا عقب الحرب العالمية الأولى، وإن كان ينحصر حاليًا فى الدول الشرقية، وقد عاق هذا المرض الحضارة الغربية لعدة مئات من السنين.
وقد تسبب وباء الطاعون فى هلاك حوالى ٦٠ مليون شخص فى أوروبا فى العصور الوسطى. ولكن مع التحصين باللقاحات قضى العالم على هذا المرض الخطير.. بفضل سبل النظافة ومكافحة الفئران.
■ وعرفت مصر مرض الطاعون، ومن أشهر من أصيبوا به الأمير طوسون باشا قائد الحملة الوهابية عام ١٨١١ أيام محمد على، وأصيب به شابًا بمجرد عودته إلى مصر.. وعندما مات مشى وراءه والده محمد على من ميناء بولاق إلى أن قام بدفنه فى حوش الباشا، وهو المقبرة التى بناها محمد على لأسرته قرب قبة الإمام الشافعى. وكان هو أحب أبنائه إليه، وقبره هو الوحيد الذى تزينه قبة من الفضة الخالصة.. فى هذه المقبرة التى أصبحت أشهر مدافن العائلة المحمدية.
5 ـ أخبر أطفالك بالأمور على حقيقتها
علِّم طفلك أن يحترم الحيوانات والحشرات، وأوضح له الخطر الذي قد يمثله الغرباء بالنسبة إليه، ولا تلق في قلبه الخوف من بعض الأمور غير الحقيقية، فقط من أجل إرهابه.
أعراض التوحد عند الأطفال.. وأهم طرق العلاج
6 ـ ليكن لديكم روتينًا معينًا
ينمو الأطفال بشكل جيد في ظل وجود قواعد ونظام، إنهم يشعرون بالأمان عندما يعلمون ما الذي ينتظرهم.
7 ـ الاسترخاء
علِّم طفلك أن يسترخي، وأن يطلق كل التوتر الذي يسببه الخوف.
8 ـ التمارين الرياضية
بالإضافة إلى كونها ممتعة ومفيدة للصحة فالتمارين الرياضية هي أيضًا علاج لجميع أنواع القلق الشديد.
9 ـ حثّ طفلك على إطلاق العنان لمخيلته
يمكن للأطفال أن يتغلبوا على كل ما هو مخيف بواسطة مخيلتهم، وهذا يساعدهم على مواجهة خوفهم في الحياة الواقعية.
10 ـ القصص
قصص الأطفال مليئة بالأبطال الذين يتعاملون مع الخوف أو يتغلبون عليه؛ اقرأوا تلك القصص معهم وتحدثوا عنها، وأخبروا أطفالكم كيف يمكنهم أن يقتدوا بأبطالها.
11 ـ استعينوا بالرسوم
يمكن للأطفال أن يعبِّروا عن مخاوفهم وأن يسيطروا عليها؛ من خلال تصويرها بشكل مرئي.
12 ـ المكافأة
سيبذل الأطفال جهدًا أكبر وسيكونون أكثر تصميمًا على المخاطرة إذا تم تحفيزهم بالمكافآت.