تعرضت أسهم “تويتر” لضربة قوية بعد أن أبرز تقرير عدد الحسابات التى أزالها موقع التغريدات لتفادى الحسابات الآلية، فوفقًا لصيحة واشنطن بوست قام الموقع بحملة تطهير لأكثر من 70 مليون حساب فى مايو ويونيو، إذ يتزايد الضغط على الشركة للتصدى لانتشار الحسابات المزيفة وإساءة المعاملة والمضايقة على منصتها.
لكن البيانات الجديدة أثارت المخاوف من أن الجهود التى تبذلها للحد من برامج التتبع وغيرها من الحسابات الخبيثة قد تؤدى إلى تراجع ملحوظ فى نمو المستخدمين، لذا تراجعت أسهم تويتر بنسبة 5.4٪ إلى 44.14 دولار يوم الاثنين، مسجّلة أسوأ أداء فى يوم واحد منذ شهر مارس.
ومن بين البيانات التى نشرتها صحيفة واشنطن بوست أن تويتر أغلق أكثر من مليون حساب يوميًا فى الأشهر الأخيرة، لذا من المحتمل أن يكون هذا القلق صادر من المستثمرين الذين يعتقدون أن عملية التطهير الهائلة ستؤدى إلى انخفاض عدد المستخدمين الشهرى العاديين على تويتر.
ورد نيد سيجال، المسئول المالى الرئيسى فى تويتر، على هذه المزاعم قائلاً فى تغريدة: “بعض التوضيحات، معظم الحسابات التى نزيلها غير مضمنة فى مقاييسنا المعلنة لأنها لم تكن نشطة على النظام الأساسى لمدة 30 يومًا أو أكثر، ولا نقوم بحسابهم عند التسجيل، إذا أزلنا 70 مليون حساب من المقاييس التى تم الإبلاغ عنها، فسوف تسمع منا مباشرة، ويعكس هذا المقال أننا نتحسن فى تحسين صحة الخدمة، ونتطلع إلى التحدث أكثر فى مكالمة أرباحنا 27 يوليو”.