طور باحثون بريطانيون تقنية يمكنها أن تسلط الضوء على أسباب العقم والإجهاض عند النساء. وتثير التقنية الجدل لأنها تنطوى على دراسة الأجنة البشرية فى مرحلة متطورة بشكل لم يكن ممكنا قبل ذلك، حيث سيتمكن العلماء للمرة الأولى من دراسة تطور الجنين إلى ما بعد مرحلة زراعته بشكل طبيعى فى الرحم.
وأثار البحث الجدل لأنه يتخطى الحد القانونى المسموح به فى المملكة المتحدة لحفظ الجنين للنمو فى المختبر، والمحددة بـ14 يوما فقط بعد الإخصاب، ولكن توصل البحث إلى أن السبب فى فقدان الحمل فى سن مبكر هو فشل زرع الجنين داخل الرحم بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى التغيرات الخلوية والجزيئية التى تسبب نفس الفشل ولا يزال هذا السبب غير مفهومة بشكل جيد للعلماء.
ويزيد هذا التقدم الذى تم تحقيقه من الضغط لتخفيف القوانين المتعلقة بإجراء التجارب على الأجنة البشرية، والمنصوص عليها فى قانون الخصوبة البشرية وعلم الأجنة لعام 1990.