تحدثت قناة “I24news” الإخبارية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن خدمات أمنية واقتصادية تقدمها شركات إسرائيلية لعدة دول خليجية، حسب قولها.
وزعمت القناة العبرية، أن تلك الشركات تعمل فى عدة مجالات وتقدم خدمات لدول عربية خليجية، خاصة بكل ما يتعلق بمجال الحماية الأمنية، وأنها تعمل سرًا رغم معرفة الطرف الثانى عن تبعيتها لإسرائيل.
وفى السياق نفسه، أشارت القناة الإسرائيلية، إلى تقرير لمجلة “بيزنس ويك” الأسبوعية الأمريكية واسعة الانتشار، تناولت فيه العلاقات بين شركات الأمن الإسرائيلية ودول الخليج، حيث استعرضت المجلة عدة مجالات فى عمل هذه الشركات خاصة مع الحكومات الخليجية والمؤسسات الرسمية هناك.
ومن بين ما كشفته المجلة الأمريكية، أن شموئيل بار، وهو أحد الإداريين فى شركات تعمل فى مجال الاستخبارات، يقدم لقوات أمن خليجية خدمات واسعة فى رصد الإرهابيين عبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعى.
وتتعقب الشركة التى يديرها شموئيل بار، أكثر من 4 ملايين حساب على شبكتى “فيس بوك” و”تويتر” يوميًا، كما تعمل من السويد وتقدم خدمات معلوماتية لدول خليجية، فى حين أن الغالبية العظمى من العاملين فى هذه الشركة هم إسرائيليون.
ولفتت المجلة الأمريكية، إلى أن خبراء إسرائيليين يساعدون إحدى شركات النفط بالخليج من أجل محاربة اختراق أمنى إلكترونى تعرضت له الشركة، حين تعرضت لهجوم قراصنة “هاكرز” عام 2012.
كما تطرقت المجلة لشركة “ألبيت معرخوت” والتى تعمل من ولاية نيوهامبشير الأمريكية، حيث باعت منتجات لدول خليجية، مشيرة إلى أنه عندما وصل زوار هذه الدول إلى الشركة، طلب منها إزالة كافة الملصقات الإسرائيلية المكتوبة باللغة العبرية، كما تمت إزالة أسماء العاملين الإسرائيليين فى هذه الشركة بشكل مؤقت عن الملصقات الموجودة على منتجات الشركة.
وأشارت المجلة، إلى أن العلاقة بين شركة ألبيت معرخوت والخليج تم الكشف عنها بعدما مات أحد العاملين فيها، ويدعى كريس كرمر فى ظروف غامضة قبل تجربة لمنظومة صواريخ هناك.
ومن الأمثلة التى استعرضتها المجلة أيضًا فى تقريرها، رجل الأعمال الإسرائيلى متاى كوخفى، الذى باع لدولة خليجية خدمات أمنية بقيمة 6 مليارات دولار بين أعوام 2007 و2015، بالأساس لحقول النفط لديها، حيث لم تكن آبار النفط قبل هذه السنوات مؤمنة.