نظمت دولة تنزانيا احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريرى، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئسية البلاد سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤوليين الحكوميين، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.
قال المهندس أيمن عطية، مدير تنفيذ مشروع سد “جوليوس نيريري”، إن إرادة الشعب التنزاني وراء تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وهناك تحديات كبيرة منها كورونا أثرت على المشروع؛ لأن المصانع التى تورد المعدات كانت تغلق بشكل مستمر، بالإضافة إلى بقاء المعدات على أرصفة الموانئ للدول المصنعة لفترات طويلة جراء توقف حركة الشحن البحرى فى ذلك الوقت.
أضاف مدير تنفيذ مشروع سد “جوليوس نيريري”، فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الإرادة التنزانية ودعم الحكومة المصرية والمتابعة المستمرة كانت الداعم الأساسى لمجابهة التحديات التى تواجهنا، مضيفًا أن الافتتاح سيكون على مرحلتين أساسيتين بنسبة 80 % من المشروع.
من جانبه قال رافع يوسف، نائب رئيس تحالف سد “جوليوس نيريري”، إن هناك العديد من المشكلات كانت تواجهنا فى بداية العمل بالمشروع، ومنها الطرق؛ لذلك قمنا بعمل مشروعات تمهيد للطرق لنقل المعدات الثقيلة المستخدمة فى بناء السد.
أكد نائب رئيس تحالف سد “جوليوس نيريري”، أن السد سيبدأ فى توليد الكهرباء بعد الانتهاء من تركيب جميع التوربينات وبداية التشغيل عام 2024، وموضحا أن لديهم خبرة اكتسبوها من المشروعات القائمة فى مصر حتى فى تركيبات التوربينات، وأصبحنا متميزين عن الشركة المنفذة.
قال على خميس، منسق سد “جوليوس نيريري”، إن العاملين بالمشروع وصل عددهم لنحو 11 ألف تنزانى، والهدف الرئيسى من المشروع توفير الطاقة الكهربائية، وهو أول مشروع ضخم فى تنزانيا وتعلمنا الكثير من الخبرات المصرية القائمة على المشروع.
وفى وقت سابق رصدت قناة “القاهرة الإخبارية” الاستعدادات النهائية لافتتاح سد “جوليوس نيريري” التنزانى، والمقرر افتتاحه اليوم الخميس، بعد تحويل مجرى نهر روفيجى إلى مساره الطبيعي.
قال أحمد بشتو، موفد “القاهرة الإخبارية” من موقع السد، إن تنزانيا تشهد الاستعدادات النهائية لتشغيل سد “جوليوس نيريري”، والذى يقام على نهر روفيجى، فى الغابة الأكبر من نوعها.
أضاف “بشتو” فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا السد الذى تم توقيع عقد بنائه فى ديسمبر 2019 بتحالف شركتين مصريتين هما، المقاولون العرب والسويدى إلكتريك، بالتعاون مع الحكومة التنزانية، بتكلفة 2.9 مليار دولار.