هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جموع المصريين، بذكرى الانتصارات على العدوان الثلاثى فى الثالث والعشرين من ديسمبر ١٩٥٦، العيد القومى لمحافظة بورسعيد، بعدما شنت القوات الإنجليزية والفرنسية والإسرائيلة قصفا جويا على مصر فى ٣٠ أكتوبر ١٩٥٦، ردًا على قرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس وإعلانها شركة مساهمة مصرية، حينها بدأ الإنزال الجوى لقوات العدو على مدينة بورسعيد فى ٥ نوفمبر ١٩٥٦.
وأضافت تنسيقية شباب الأحزاب فى بيان لها، أن بورسعيد قاومت فى ملحمة تاريخية، وقدمت دماء الكثير من أبنائها لتتمكن من دحر قوات العدو فى ٢٣ ديسمبر ١٩٥٦، معلنين يوم النصر على العدوان الثلاثى، متابعة: “ويفشل العدوان الثلاثى ويعلن انسحابه تمامًا من الأراضى المصرية، فتحيةً لأهالى بورسعيد الباسلة قبلة النضال، وفى هذا اليوم ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠، تحتفل أيضًا بورسعيد بأنها المدينة الرقمية الأولى، حيث أنها أول محافظة يتم تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بها، وأيضًا هى أول محافظة تعلن أنها خالية من العشوائيات تمامًا”.
وتابعت: “وعلى الصعيد الصناعى، بورسعيد أصبحت من المدن التى تملك منطقة صناعية عملاقه، بها العديد من الصناعات المهمة، وأيضًا كان لها نصيب كبير من صناعات البتروكيماويات، ومؤخرًا تم اكتشاف حقل ظهر قبالة سواحلها، والذى يعد من أهم الاكتشافات المصرية، وتعد أيضًا من أهم الموانى العالمية مما جعل اسم بورسعيد عالميًا”.