السياسة والشارع المصريعاجل

تواصل عمليات تطهير جنوب الشيخ زويد ورفح من البؤر الإرهابية

قصفت طائرات عسكرية مجددا اليوم الثلاثاء، أهدافا وبؤرا إرهابية ومخابئ تتخذها عناصر تنظيم بيت المقدس مأوى لها فى مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء.

وكشف مصدر أمنى مطلع لـ”الحدث الآن” أن القصف أعقب وصول معلومات استخباراتية ساهم فيها أهالى من سيناء، وتم بناء عليها تحديد مناطق اختباء وتحركات العناصر الإرهابية وتصويرها جوا وتدميرها بالكامل فى عملية تطهير انطلقت ولاتزال تتواصل حتى اللحظة، وتشارك فيها قوات خاصة تم الدفع بها لهذه المناطق مدعومة بآليات جديدة ومعدات كشف عن المفرقعات وأسلحة متنوعة.

وقال المصدر، إن القوات حاصرت المناطق التى تشير المعلومات لوجود مخابئ إرهابيين بها، وبدأت تمشيط موسع لها سبقه قصف جوى ودشنت أكمنة وارتكازات أمنية جديدة لها فى هذه المناطق.

وحول مصير المجموعات الإرهابية فى هذه المناطق، قالت المصادر إنه منذ بدء العملية سقطت أعداد كبيرة من بينهم قتلى ومصابون، ولاتزال أعداد من بينهم تتخذ من مخابئ تحت الأرض سواتر لهم، وأمدت المصادر أنه طوال الأيام الثلاثة الماضية لم يسجل ظهور للمجموعات المسلحة على الأرض والتى كان أفرادها يتنقلون مستخدمين دراجات بخارية وسيارات دفع رباعى وتنفذ مجموعات من بينهم أعمال مراقبة القوات وزرع عبوات ناسفة وإطلاق أعيرة نارية على الارتكازات الأمنية.

من جانبهم قال بعض الأهالى إن مناطق العمليات جنوب الشيخ زويد ورفح، وهى معزولة عن المدنيين بعد أن سبق لهم مغادرتها وأصبحت ميدانا للمجموعات المسلحة، تشاهد من بعد سحب دخان تتصاعد منها ويسمع دوى انفجارات شديدة فيها، كما أن المسلحين الذين كانوا يأتون منها توقف ظهورهم.

وكانت مصادر أمنية كشفت الليلة الماضية عن جانب من نتائج عملياتها التى أسفرت بحسب مصدر أمنى عن قتل 6 عناصر مسلحة من الجماعات التكفيرية خلال حملات الأمنية المتواصلة فى مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح وخلال هذه العمليات تم حرق وتدمير 56 ملجأ تحت الأرض بها مظاهر معيشة كاملة، وتضم مراتب وبطاطين وملابس تستخدمها العناصر المسلحة، وتم حرق وتدمير مستشفى ميدانى كامل تحت الأرض كان مجهزا ومعدا للعمل، و4 دراجات بخارية، و3 سيارات دفع رباعى بينها سيارتان مجهزتان بالرشاشات والأخرى مجهزة بسلاح متعدد، كما تم تفجير 3 عبوات ناسفة تم وضعها على طريق القوات، وتم الكشف عنها وتفجيرها بدون أى إصابات أو خسائر.

وعثرت القوات على مجموعات كبيرة من الكتب تحمل أفكارا تكفيرية خلال الحملات، ونفذت حملة تمشيط أمنى شملت مناطق اللفيتات والنصرانية وسيالة البواطى.

زر الذهاب إلى الأعلى