ربطت دراسة لأول مرة بين هرمون الإجهاد لدى الأم قبل الحمل وبين وزن الطفل عند الولادة، حيث تبين أن الأمهات اللاتي تعاني من مستويات من الإجهاد والتوتر المزمن يكون وزن أطفالهن عند الولادة أقل من المعدل.
يرتبط الكورتيزول بمشاكل وظروف صحية أخرى، مثل السرطان وتصلب الشرايين وأمراض القلب، وهي المرة الأولى التي يلفت علماء الانتباه إلى تأثير ارتفاعه قبل الحمل على الطفل الوليد بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “هيلث سيكولوجي” وأعدها باحثون من جامعة كاليفورنيا يمكن التنبؤ بزيادة مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة عندما تكون مستويات هرمون الكورتيزول مرتفعة لدى الأم قبل الحمل.
يفرز الجسم هرمون الكورتيزول عندما يتعرض لأحداث مجهدة أو مؤلمة، أو ضغوط تسبب التوتر. تكون مستويات هذا الهرمون عند مستوياتها العليا في الصباح عادة، وتقل مع مضي ساعات النهار.
يرتبط الكورتيزول بمشاكل وظروف صحية أخرى، مثل السرطان وتصلب الشرايين وأمراض القلب، وهي المرة الأولى التي يلفت علماء الانتباه إلى تأثير ارتفاعه قبل الحمل على الطفل الوليد.
اعتمدت أبحاث الدراسة على فحص لعاب 142 سيدة قبل الحمل لمعرفة مستوى هرمون الكورتيزول لديهن، ثم تقييم وزن أطفالهن عند الولادة.
يعتقد العلماء أن المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول يمكن أن تقلل من تدفق الدم إلى الجنين، وتحرمه من بعض الأكسجين والمغذيات.
كان الربط بين مستويات هرمون الكورتيزول أثناء الحمل وبين نمو الجنين معروفاً، لكن تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تنبه إلى أن تأثيره على نمو الجنين يبدأ من فترة ما قبل الحمل.