حمّل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم السبت،كلًا من الصين وروسيا “مسؤولية خاصة” في تفاقم الخطر الذي تُمثّله كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاقها صاروخا بالستيا عابرًا للقارات.
وأضاف تيلرسون في بيان أصدره اليوم: “نظرًا إلى أنهما داعمتان اقتصاديتان للبرنامج النووي البالستي لكوريا الشمالية، فإنّ الصين وروسيا تتحملان مسؤولية خاصة في تصاعد الخطر على الأمن الإقليمي والعالمي”.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنّ إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي هو “انتهاك صارخ لقرارات متعدّدة لمجلس الأمن الدولي تعكس إرادة المجتمع الدولي”.
وكانت بكين دانت السبت إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات، داعية في الوقت نفسه “الأطراف المعنيين” إلى ضبط النفس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب إن “الصين تعارض الخروقات من جانب كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي (…) وتأمل في الوقت نفسه أن يتوخى جميع الأطراف المعنيين الحذر ويتجنبوا تصعيد التوترات” في شبه الجزيرة الكورية.