يستعد الأقباط المتضررون من قوانين الأحوال الشخصية لتنظيم أول حفل «طلاق مسيحى» فى مصر، مساء السبت المقبل، بالنادى السويسرى بالقاهرة، حيث صاحب هذا الحدث حالة من الجدل الشديد بين الأقباط، وانقسموا بين مؤيد ومعارض، واتهمت بعض الحركات القبطية المطالبة بالطلاق والزواج الثانى «مافيا» شهادات تغيير الملة بالوقوف وراء تنظيم الحفل، بينما تجاهلت الكنيسة الدعوة وأعلنت استمرارها فى تقديم كورسات المشورة الأسرية للمقبلين على الزواج.
وقال أيمن عطية، المحامى القبطى المتخصص فى الأحوال الشخصية وأحد الداعين لتنظيم «حفل الطلاق»، لـ«الوطن»، إن الحفل مجرد احتجاج تعبيرى على تراخى الكنيسة فى حل الأزمة والمطالبة بإقرار قانون مدنى من الدولة يضمن الزواج والطلاق بعيداً عن الكنيسة، واصفاً الحدث بأنه «احتفال عادى لناس سعيدة بالخلاص من زواج فاشل وكابوس حقيقى».