قام ” أوستن ” يرافقه وفد مكون من المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي و النائب الأول لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي ستاسي ديكسون و المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج و قائد الأسطول الخامس الأمريكي الفريق بحري براد كوبر و منسق الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك بجولة خليجية تضمنت كلاً من البحرين و الإمارات خلال الفترة من ( 19 : 22 ) نوفمبر الجاري ، حيث شارك خلالها في فعاليات الدورة الـ (17) لمنتدي الأمن الإقليمي ( حوار المنامة ) في البحرين ، والتقى بعدد من القيادات السياسية والعسكريين في كلا البلدين ، وحرص ” أوستن ” أيضاً خلال الجولة على تفقد القوات الأمريكية المتمركزة في كلا البلدين.
(( تفاصيل الجولة )):
وصل ” أوستن ” يوم (19) نوفمبر إلى البحرين للمشاركة في أعمال منتدى الأمن الإقليمي ( حوار المنامة ) ، والتقى فور وصوله بولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء البحريني الأمير
” سلمان بن حمد آل خليفة ” ، وشدد ” أوستن ” على قوة وأهمية العلاقة بين الولايات المتحدة و البحرين ، وشكر ” أوستن ” الأمير ” سلمان ” على تعاون البحرين في القضايا الحاسمة بما في ذلك الأمن البحري و تعزيز التعاون الأمني الإقليمي ، وشكره أيضاً على الدور القيادي للبحرين في استضافة حوار المنامة وإتاحة فرصة مهمة للمسئولين الدوليين والإقليميين لمناقشة الأولويات والتحديات المشتركة في الشرق الأوسط ، كما استعرض الجانبان خلال اللقاء مسار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسُبل تعزيزها وخاصة في المجالات العسكرية والدفاعية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين .. من جانبه أكد ولي عهد البحرين أن التعاون الأمني الدولي يشهد أهمية متزايدة لمواجهة كافة التحديات ، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود بما يسهم في تعزيز مسار التنمية التي تحقق آمال وتطلعات الشعوب ، مشدداً على دعم بلاده لحفظ الاستقرار الإقليمي والدولي .
وقد شارك ” أوستن ” يوم (20) نوفمبر في الجلسة الأولى للمنتدى بعنوان سياسة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط حيث ألقى كلمة خلال الجلسة استغرقت (42) دقيقة ، وفيما يلي أبرز تصريحاته :
(( فيما يخص منطقة الشرق الأوسط ))
- بلاده ستبقى ملتزمة بعلاقاتها مع الحلفاء حول العالم ، بما في ذلك دول الشرق الأوسط ، حتى بعد انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان وتحويل اهتمامه إلى مواجهة الصين .
- بلاده ستواصل دعم السعودية لصد كل هجمات ميليشيات الحوثي ، وتعزيز دفاعاتها الجوية لمواجهة التحديات .
- القوات السعودية قادرة حالياً على التصدي لأكثر من (90%) من الصواريخ والطائرات بدون طيار المنطلقة من اليمن ، وسنساعد شركائنا في الدفاع عن أجوائهم والتصدي للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وجميع التهديدات الحوثية .
- طالب ميليشيات الحوثي بالتوقف عن الهجمات ضد السعودية ، وإنهاء الحرب في اليمن ، وأوضح أن دول الشرق الأوسط تواجه خطر المسيرات الإيرانية بشكل يومي ، مشدداً على أن مواجهة خطر التهديدات التي تمثلها المسيرات الإيرانية من أولويات بلاده .
- الولايات المتحدة لا تستطيع مواجهة جميع التحديات بمفردها ، لذا فإنها تستثمر مع شركائها في المنطقة ، قائلاً ( سننسق قدراتنا وأعمالنا مع الشركاء في الشرق الأوسط لردع الاعتداءات التي تواجههم .. التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك ، والتزامنا بأمن الشرق الأوسط قوي ونعمل على تعزيز الردع ضد إيران ، وعليها ألا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة ) .
- لدينا قدرات قتالية قوية وسنحرك قواتنا إذا لزم الأمر ، ولا يجب أن يشك أحد في ذلك .
- شدد على أن الولايات المتحدة ستعمل على دعم حرية الملاحة في المنطقة ، وردع أي اعتداءات لحرية الملاحة في الشرق الأوسط ، وأن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة .
- أشار إلى أن التزام بلاده بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد .
- أشار إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من العمليات متعددة الأطراف والمتكاملة في المنطقة مع الحلفاء .
- العلاقة بين ( البحرين / الإمارات / المغرب ) وإسرائيل تفتح فرصاً جديدة للازدهار .
- سيتم زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة لذلك .
- هناك أهمية قصوى لشراكاتنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
- الأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم .
- إحدى مهامي الأساسية هي تعزيز العلاقات مع الشرق الأوسط .
- نتشارك مع العالم في مواجهة سلسلة من المخاطر والتحديات المشتركة التي تتطلب أعمالاً مشتركة بين ( الولايات المتحدة / الحلفاء ) ، ونحن مهتمون بأمن ومستقبل منطقة الشرق الأوسط ، وهناك أهمية قصوى لشراكاتنا في ( الشرق الأوسط / شمال أفريقيا ) ، وسنواصل دعم الحلفاء لحماية أمنهم ولنكون أقوى معاً ، ونحن ممتنون لهم وسنستمر في تعزيز شراكاتنا .
- (( فيما يخص إسرائيل ))
- ملتزمون بأمن إسرائيل وسنعمل على تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين .
(( فيما يخص التوتر مع إيران .. والملف النووي الإيراني ))
- حذّر من أن بلاده قادرة على نشر قوة ساحقة في الشرق الأوسط ، مؤكداً أن واشنطن ستنظر في كل الخيارات الضرورية في حال فشل الدبلوماسية في وقف البرنامج النووي الإيراني .
- أعرب عن الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة ، مشيراً إلى أن نشاطاتها خلال الأشهر الأخيرة غير مشجعة .
- الولايات المتحدة ملتزمة بمواجهة إيران حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 .
- الدبلوماسية هي أداة الولايات المتحدة الأولى خارجياً والقوة العسكرية تعززها ، والرسالة لأي خصم محتمل هي أن تكلفة الاعتداء أكبر من أي مكسب قد يتحقق .
- دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها ، وأن الدبلوماسية هي الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني وإذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سُبل أخرى ، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة .
- شدد على أن إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة ، وعلى إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة .
- لا ينبغي أن تتوهم إيران بأنها ستكون قادرة على تقويض علاقاتنا في المنطقة وسندافع عن أنفسنا ومصالحنا وأصدقائنا ، وسنتصدى لمنظومة الطائرات بدون طيار الإيرانية التي تُشكل تهديداً لقواتنا .
- طهران لن تستطيع تهديد علاقاتنا مع شركائنا في الشرق الأوسط .
(( فيما يخص توتر العلاقات مع الصين ))
- التحدي الأبرز للولايات المتحدة هو الصين ليس بالمنطقة فحسب ، بل في أوروبا وبعض المناطق الأخرى .
- الولايات المتحدة قوة عظمى ويجب أن تحمي مصالحها حول العالم ، لذلك سنبقى ملتزمين تجاه هذه المنطقة ولا يزال لدينا عشرات آلاف الجنود في المنطقة ولدينا قدرات عالية هنا .
(( فيما يخص الوضع بأفغانستان ))
- سنحافظ على محاربة الإرهاب رغم الانسحاب من أفغانستان .
- يجب أن نعمل معاً لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش .
- التركيز منّصب على إجلاء الأمريكيين والسكان الدائمين النظاميين الذين يرغبون بالخروج من هذا البلد .
فيما يخص (( لبنان / تونس ))
- نقف مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب .
- نعمل على أن نرى الديمقراطية في تونس .
(( فيما يخص العلاقات مع العراق ))
- نساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده .. وسنواصل دعم الشركاء في
( العراق / سوريا ) لمواجهة داعش . - الهدف من وجود الجيش الأمريكي في العراق هو تدريب القوات العراقية ، وأن القوات الأمريكية متواجدة في هذا البلد بدعوة من الحكومة العراقية ، والتي تتمتع بعلاقة جيدة جداً مع الولايات المتحدة.
لقاءات ” أوستن ” على هامش مشاركته في حوار المنامة – :
التقى ” أوستن ” بوزير الدفاع الإندونيسي ” برابوو سوبيانتو ” ، وأكد ” أوستن ” على سياسة الولايات المتحدة الداعمة لنظام قائم على القوانين الدولية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والذي يدعم القانون الدولي ويستند إلى المبادئ المشتركة ، كما أكد مجدداً على دعم الولايات المتحدة للقيادة الإندونيسية في المنطقة وأهمية رابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان ) ، كما تم خلال اللقاء مناقشة ( البيئة الأمنية الإقليمية / التدريبات الثنائية / التعاون الأمني ) .
والتقى ” أوستن ” بوزير دفاع كينيا ” يوجين وامالوا ” ، وأكد ” أوستن ” على قوة وأهمية العلاقة بين ( الولايات المتحدة / كينيا ) ، وشكر وزير الدفاع الكيني على دعم كينيا الهام وشراكتها في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ومواجهة الصراع المستمر في إثيوبيا ، وتعميق الشراكة الدفاعية بين البلدين وتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب .
كما التقى ” أوستن ” بوزير الدفاع العراقي ” جمعة عناد سعدون الجبوري ” ، وأكد ” أوستن ” على انتهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية الموجودة بالعراق بنهاية العام الجاري ، موضحاً أن القوات الأمريكية ستبقى في العراق بدعوة من الحكومة الأمريكية لمساعدة قوات الأمن العراقية ، وأن الولايات المتحدة ستفي بالالتزامات التي قدمتها خلال الحوار الاستراتيجي الأمريكي العراقي في يوليو 2021 ، كما أكد ” أوستن ” على قوة وأهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، مشدداً على مواصلة الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بهزيمة تنظيم داعش ، قائلاً ( إن المسئولين ناقشا المرحلة المقبلة من المهمة العسكرية الأمريكية في العراق ، والتي ستركز على تقديم المشورة والمساعدة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع قوات الأمن العراقية لدعم الحملة ضد تنظيم داعش ) .
والتقى ” أوستن ” برئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق ” مسرور بارزاني ” ، وأعرب
” أوستن ” عن تقديره العميق للشراكة المستمرة بين ( الولايات المتحدة / حكومة إقليم كردستان ) ، كما شكر ” بارزاني ” على المساهمة الحاسمة لقوات البشمركة الكردية العراقية في محاربة تنظيم داعش ، وشدد ” أوستن ” على بقاء القوات الأمريكية في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم حملة هزيمة تنظيم داعش .
كما التقى ” أوستن ” بوزير الدفاع الماليزي ” هشام الدين حسين ” في العاصمة البحرينية المنامة – على هامش حوار المنامة السنوي – ، وهنأ ” أوستن ” الوزير ” هشام الدين ” على تعيينه مؤخراً وزيراً للدفاع ، وأكد دعمه لشراكة دفاعية قوية ودائمة بين ( الولايات المتحدة / ماليزيا ) ورحب بتوثيق التعاون بين البلدين ، وأشار ” أوستن ” إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تعززها القيم والمبادئ الديمقراطية المشتركة .
زيارة ” أوستن ” للإمارات
وصل ” أوستن ” يوم (21) نوفمبر إلى الإمارات ، والتقى ولي عهد أبو ظبي ” محمد بن زايد ” في قصر الشاطئ بأبو ظبي ، وبحث الجانبان الشئون ( الدفاعية / العسكرية ) ، والقضايا
( الدولية / الإقليمية ) محل الاهتمام المشترك ، كما بحثا العلاقات الاستراتيجية القائمة بين
( الإمارات / الولايات المتحدة ) على مختلف المستويات ، كما ناقش الجانبان مجموعة من التهديدات الأمنية المشتركة من ضمنها العمل سوياً لرفع مستوى الدفاع الإقليمي ومواصلة جهود محاربة الإرهاب ، وأكد
” أوستن ” على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة بالإمارات ، معرباً عن امتنانه للدور الأساسي الذي لعبته أبو ظبي كنقطة لعبور القوات الأمريكية خلال عمليات الإجلاء من أفغانستان .
و قام ” أوستن ” بزيارة قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات ، حيث التقى بجنود من الجيش الأمريكي في القاعدة ، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلفائها وشركائها في الشرق الأوسط ، مشيراً إلى أن واشنطن لديها عشرات الآلاف من القوات في جميع أنحاء المنطقة .
و نشر ” أوستن ” تغريدة له اليوم بعد انتهاء جولته ، قائلاً : ( عندما أغادر الشرق الأوسط ، ألقي نظرة على جميع محادثاتي المثمرة هذا الأسبوع .. تتمثل إحدى مهماتي الأساسية بصفتي وزيراً للدفاع في الولايات المتحدة في تعميق شراكاتنا .. أريد أن يعرف شركاؤنا هنا بأنهم مهمون بالنسبة لنا ، وأنهم سيرون التزاماً من جانبنا لسنوات قادمة ) .
الوفد المرافق لـ ” أوستن ” في البحرين
التقى وزير الداخلية البحريني ” راشد بن عبد الله آل خليفة ” بالنائب الأول لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي ” ستاسي ديكسون ” ، حيث أكد ” راشد ” أن البحرين ماضية في نهجها الحضاري القائم على التعايش وتعزيز ثقافة السلام ، مشيداً بالعلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البحرين والولايات المتحدة وجهودهما المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الأمن والسلم الدوليين ، مشيراً إلى أهمية العمل على تعزيز منظومة تبادل الخبرات والتي تُشكل أساساً في تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية ، تم خلال اللقاء بحث السُبل الكفيلة بتطوير التعاون والتنسيق الأمني بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي .
و أكد وزير الخارجية اليمني ” أحمد عوض بن مبارك ” – خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج – على أهمية دعم حكومة بلاده سياسياً واقتصادياً بما يؤدي إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين ويخفف من آثار الأزمة الإنسانية خاصة في ظل الضغوط والتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها الحكومة ، كما استعرض ” بن مبارك ” الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين في محافظتي ( مأرب / الحديدة ) .
كما أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني الفريق الركن ” صغير حمود بن عزيز ” – خلال لقائه قائد الأسطول الخامس الأمريكي الفريق براد كوبر – على أهمية الدعم الأمريكي لخفر السواحل اليمنية ، في سبيل مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران .. من جانبه أكد ” كوبر ” استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية وقواته المسلحة في معركة استعادة الدولة وتأمين اليمن والمنطقة وطرق الملاحة الدولية .
أبرز ما ورد في كلمة منسق الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
” بريت ماكجورك ” خلال مشاركته في جلسة بحوار المنامة تحت عنوان ( الميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية )
- انسحبنا من أفغانستان وقد يفهم البعض أننا قد انسحبنا من الشرق الأوسط ، ولكن الوزير ” أوستن ” أكد أن الولايات المتحدة لن تغادر إلى أي مكان وأن هذه المنطقة مهمة وغير مستقرة ومصالح الولايات المتحدة موجودة فيها .
- منذ أحداث (11) سبتمبر هناك (3) إدارات قبلنا وكانت لها شخصيتها ، ولكنها كانت لها أهداف كبيرة في المنطقة وهي ( نشر الديمقراطية وبنائها / تغيير الأنظمة ) ، وشهدت المنطقة تغيرات عديدة وهناك مسألة الاستدامة والتكلفة والمخاطر مع شركائنا .
- في إدارة ” بايدن ” نتطلع في هذه المنطقة إلى أن نعود إلى الأساسيات وهي بناء التحالفات وتعزيزها ووضع استراتيجيات واضحة وسليمة والتشاور مع أصدقائنا وأن نكون طموحين ومنضبطين لتخدم هذه الطموحات أهدافنا الأساسية .
- الميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية هي وسائل تستخدمها إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
- نعتبر أن النظام الإيراني خصم لنا ، وندعم الدبلوماسية للتعامل مع سلوكيات النظام الإيراني وندعم تطلعات الشعب الإيراني بقدر الإمكان .
- نعترف في الوقت نفسه أن التعامل مع إيران يجب أن يكون من منطلق القوة وسنعزز قدراتنا وقدرت شركائنا في الشرق الأوسط لكي يدافعوا عن أنفسهم ويحموا أنفسهم أمام تهديدات المسيرات الإيرانية وصواريخها .
- السعودية تقوم بتدمير أكثر من (90%) من المسيرات الإيرانية وقد ساهمنا في تعزيز هذه القدرات السعودية وهدفنا أن نصل إلى (100% ) .
- نحن نبذل جهود كبيرة في المنطقة كما قال الوزير ” أوستن ” ولدينا (7) أساطيل ، منها (3) موجودة في المنطقة ولن نغادر هذه المنطقة .
- لو افترضنا أننا سنحمي شعبنا باستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر ، ولا نريد أن ندخل في عملية تبادل الضربات مع إيران وهناك مسائل أخرى تتماشى مع العودة إلى الأساسيات .
- بالنسبة لإسرائيل .. التزامنا لأمنها القومي مبدأ لا حياد عنه ، وأكد ” بايدن ” أنه إذا لم تكن إسرائيل موجودة فعلينا أن نوجدها .
- أهدافنا واضحة في سوريا وهي التوصل إلى وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية واستمرار الضغط على تنظيم الدولة في شرق سوريا ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها .
- في العراق .. نحن ندعم تطبيق دستور العراق ودعم الديمقراطية ولدينا علاقة متنوعة الأوجه مع العراق ، ونسعى لتدريب وتعزيز القوات المسلحة حتى تتحكم العراق في مجالها الجوي والسيبراني .
- هذه المنطقة متداخلة مع ( التغير المناخي / الهجمات السيبرانية / غيرها من المسائل الحساسة ) وهذه تحديات يصعب تحديد أبعادها حتى بين الدول التي ليس لها علاقات تاريخية فيما بينها ، ونحن ندعم اتفاق إبراهام ونود أن نزيد من فرص التعاون بين هذه البلدان .
- ندعم تعزيز الأمن في المنطقة وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج ونود أن نوجد فرص تعزيز المصالح المشتركة وكذلك في شرق إفريقيا .
- نحن نستثمر تريليون و(200) مليار دولار في مستقبلنا ، وفي إنشاء مصانع في ديترويت ، وكذلك في اتجاه الدول الحليفة والصديقة .
- نعزز السياسات السيادية لدول المنطقة .