قال رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، إن بلاده ستحقق طموحاتها الخاصة بالنمو الاقتصادى خلال 2020، موضحًا أنه سيتم رفع معدلات الاستثمار فى التعليم، وقال “جونسون” خلال كلمته بفعاليات القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020 بحضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن بريطانيا تمتلك أعلى امبراطورية فى التعليم الجامعى، وتسعى لنقل خبراتها إلى القارة الإفريقية.
وذكر أن حجم الخبرة البريطانية فى عدد من المجالات لا يمكن أن تضاهيها دولة أخرى.
وفيما يخص جدول أعمال القمة سيعقب الجلسة الافتتاحية علي مدار اليوم عدد من الجلسات الخاصة بموضوعات التمويل المستدام والبنية التحتية بمشاركة القادة الأفارقة ورؤساء المؤسسات والهيئات الدولية الاقتصادية وممثلين من الحكومة البريطانية ، حيث سيتم مناقشة فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات وخطط تحفيز الشراكة في مجال الاسثتمار في الفترة المقبلة.
وسيعقب ذلك جلسة أخري تحت عنوان ” التجارة والاستثمار” لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية ورجال أعمال ويتم مناقشة الاتفاقيات متعددة الأطراف وكيفية زيادة فرص التجارة والاستثمار عن طريق توسيع عملية الاندماج والتكامل الإقليمي في كافة أنحاء القارة.
كما ستعقد جلسة بعنوان “فرص النمو الأفريقي” بمشاركة رؤساء الدول الأفارقة لاستعراض خطط الإصلاح والفرص التي يتم توفيرها لزيادة معدلات النمو ، ويقوم عدد من رجال الأعمال ومن ممثلي الشركات متعددة الأطراف بمناقشة أفضل الطرق لجذب المزيد من الاستثمارات وتنمية الشراكة المتبادلة بين الطرفين.
كما يعقب ذلك جلسة آخري بعنوان ” التحول للطاقة الجديدة” بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية لمناقشة طموحاتهم حول استخدام الطاقة النظيفة بما في ذلك الشراكات والسياسات التي ستساعدهم في تنفيذ ذلك كما يستعرضون آرائهم وخططهم للتحول إلى الطاقة النظيفة والجديدة.
ومن المقرر أن يتم علي هامش القمة إقامة معرض لعدد من الشركات البريطانية والإفريقية في العديد من المجالات خاصة تكنولوجيا الإنسان الألي والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة والمتجددة ومواد البناء المستدامة ويشارك في هذا المعرض عدد من الهيئات والوكالات الخاصة بالاستثمار من الجانبين البريطاني والإفريقي لبحث إمكانية عقد اتفاقيات تعاون وشراكة بين الطرفين في ضوء عقد تلك القمة.
ومن المقرر أيضاً أن يتضمن جدول أعمال الرئيس السيسى فى بريطانيا عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين فى القمة ، لبحث أوجه التعاون الثنائى بين الجانبين.