في تحليل لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، للهجوم الذى قام به المقاومون الفلسطينيون، قالت إن المقاومين الفلسطينيين شنّوا أكبر هجوم لهم على القوات الإسرائيلية منذ سنوات، وهى عملية مفاجئة تضمنت تسلل مقاتلى المقاومة إلى عدة بلدات إسرائيلية وإطلاق صواريخ مكثفة باتجاه تل أبيب.
ومع انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء جنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك القدس، أعلن الجيش الإسرائيلى استعداده للحرب، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي أن “عدة مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من غزة”، مضيفًا أنه تم نصح السكان في المناطق المحيطة بغزة بالبقاء في منازلهم.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكات في مستوطنة سديروت، مع مقاومين فلسطينيين يستقلون سيارات جيب يجوبون ريفها، ويمثل هذا الهجوم اختراقًا غير مسبوق من قِبل عدد غير معروف من المسلحين الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، ما يمثل أحد أخطر التصعيدات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.
وأفادت الأنباء عن مقتل رئيس مستوطنة “شعار هنيغف” خلال مواجهات في المستوطنات القريبة من قطاع غزة، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب متلفز، إن إسرائيل تواجه هجومًا غير مسبوق، وأن حكومته سترد بكل قوة وإصرار، وسوف نستخدم كل الوسائل للحماية.
وتم عرض الأسرى الإسرائيليين في مقاطع فيديو من قِبل وسائل الإعلام، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، لكن يعلقون عليها بأنها جثث جنود إسرائيليين جلبها المقاتلون إلى غزة، كما تم عرض مشاهد لمقاومين فلسطينيين داخل منازل المستوطنين، وهم يقومون بجولة في بلدة إسرائيلية في سيارات جيب يقال إن مقاتلي المقاومة قادوها إلى تل أبيب، كما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.