كشف الملياردير جيف بيزوس، مؤسس Blue Origin، أنه سيكون الفضاء منزل البشرية في المستقبل وسيزور الناس الأرض في إجازاتهم، مضيفا أنه يعتقد في القرون المقبلة، أن الناس ستولد في الفضاء ويعيشون في أسطوانات عملاقة عائمة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى مليون شخص وتعيد تكوين جاذبية الأرض والبيئة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قدم بيزوس توقعه خلال ظهور مفاجئ في مناقشة حول سياسة الفضاء الأمريكية شارك فيها مدير ناسا بيل نيلسون ومدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز.
قال بيزوس: “على مدى قرون، سيولد الكثير من الناس في الفضاء، وسيكون موطنهم الأول”، مضيفا “سيولدون في هذه المستعمرات، ويعيشون فيها ثم سيزورون الأرض بالطريقة التي تزورون بها حديقة يلوستون الوطنية.”
وتحدث بيزوس من قبل عن فكرته عن الموائل الفضائية، المسماة “مستعمرات أونيل”، وفي عرض تقديمي لشركة Blue Origin لعام 2019، وصف ثاني أغنى رجل في العالم الأسطوانات التي يبلغ طولها ثلاثة أميال بأنها تحتوي على نقل عالي السرعة ومناطق زراعية، وبعضها مصمم للاستجمام.
ستكون بعض المناطق خالية من الجاذبية للسماح للسكان بالطيران بشكل ترفيهي، وقد يحاكي البعض الآخر مدن الأرض الكبرى.
وقال بيزوس إن حتى اسم شركته، “Blue Origin”، كان إشارة إلى فكرة أن الأرض هي نقطة أصل البشرية، وليس مصيرها النهائي.
كما أطلق على المستعمرات اسم الفيزيائي جيرارد أونيل، الذي وضع نظرية للكواكب الأخرى بأنها قد لا تكون أفضل مكان لإيواء البشر خارج الأرض.