قررت النيابة العامة بالسويس بأشراف المحامي العام لنيابات السويس حبس ” ي. ر. ا ” الملقب بالصديق 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي ومحاولة تسفير الشباب إلى سوريا وليبيا من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والقتال في صفوفه.
واعترف المتهم الذى تم القبض عليه بواسطة الأمن الوطني بالسويس داخل إحدى المناطق الزراعية بحي الجناين الريفي، إنه انضم إلى التنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأنه تلقى تكليفا من التنظيم أن يقوم باستقطاب الشباب من أجل أن ينضموا إلى صفوف التنظيم داخل ليبيا أو سوريا.
وأكد المتهم في اعترافاته بالنيابة العامة، أن بداية علاقته بالجماعات الدينية هو قيام أعضاء جماعة الاخوان بدعوته إلى التظاهر عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي عام 2013 بعد أن تعرفوا عليه داخل أحد المساجد بحي الجناين بالسويس الذي كان في السابق تسيطر عليها جماعة الاخوان.
وأشار المتهم في اعترافاته، أنه قام خلال نفس الفترة بالدخول في صداقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أعضاء بتنظيم داعش الموجودين بسوريا والعراق وليبيا والعراق.
وأكد المتهم أن من ضمن ما تلقاه من تكليفات، أنه إذا فشل الشباب في الوصول إلى سوريا من الممكن أن يسافروا للانضمام إلى صفوف التنظيم في ليبيا.
وأضاف المتهم، أنه تلقي تحويلات مالية من تركيا خاصة بالتنظيم الإرهابي وأنه كان مكلف بتوصيل الأموال إلى الشباب الذين سيقومون بالسفر إلى سوريا أو ليبيا حتى يتمكنوا من السفر.
وأعترف المتهم، أنه نجح في الوصول إلى عدد من الشباب بالسويس ممن استطاع التأثير عليهم وإقناعهم بالسفر إلى سوريا وأنه كان يستعد لتسليمهم مبالغ مالية من اجل أن ينضموا الي صفوف داعش والقتال في صفوفه.
من جانبه، أكد اللواء دكتور مصطفي شحاتة، مدير أمن السويس، أن ضباط جهاز الأمن الوطني نجحوا في الوصول إلى المتهم قبل أن ينجح في تسفير الشباب مؤكدا ان رجال جهاز الامن الوطني بذلوا جهودا كبيرة للقبض على المتهم، وكان جهاز الأمن الوطني بالسويس نجح خلال الشهرين الماضيين من القبض علي اكثر من 10 متهمين انضموا إلى صفوف داعش وبينهم من قام بتلقي تدريبات في شمال سيناء ثم عاد إلى السويس مرة أخري لتنفيذ عمليات إرهابية وتم القبض عليهم.